أشارت شركة التأمين البريطانية أنها تخطط لمغادرة مركزها الذي صممه لها ريتشارد روجرز المعمار البريطاني العالمي.
وقد تواجدت الشركة في هذا المبنى منذ إنشائه عام 1986.
من حينها أصبح مركز لويد هذا أحد أيقونات عمارة الـ High-tech في مرحلة ما بعد الحداثة ،وإكتسب شهرةٍ واسعة لتصميمه، وهو ثاني مبنى كبير لمعمار روجرز من بعد مركز بومبيدو الذي تعاون فيه مع رينزو بيانو في 1977.
كما وقد حاز المبنى عام 2011 على شهادة Grade-I لأعلى مستوى في الحماية؛ ليكون أصغر مبنى في بريطانيا يحظى بتلك الشهادة.
لكن مؤخراً قام مالكو المبنى الأصليون؛ أي شركة لويد، بيبعه بمبلغ 260 مليون جنيه إسترليني؛ وهو مبلغ أقل من المتوقع لهكذا صرح.
كما تضمنت تصريحاتهم الناقدة لحال المبنى في الآونة الأخيرة؛ أنهم كانوا يصارعون في صيانة المبنى، وأن وجود الأدراج والمصاعد خارج المبنى أصبح غير عملي و “مكلف” بالنسبة لهم، وهو ما أعتبر بدايةً إحدى مميزات المبنى الشكلية.
في مقابلةٍ أخيرة للمعمار البريطاني روجرز، تطرق إلى مبنى لويد على أنه أحد نجاحاته المعمارية من خلال إنجاز متطلبين رئيسين للمالكين وهما “مبنى يبقى للقرن التالي، ويتجاوب مع المتطلبات المتغيرة”.
على ما يبدو فإن المالكين في النهاية لا يوافقون روجرز.