شكوك حول مستقبل كأس العالم في قطر تثير التوتر بين المعماريين

5

بحسب تصريحات لخبير في شؤؤون الإنشاء في الشرق الأوسط فإن المعماريين العاملين في قطر قلقون اليوم حول مستقبل مشاريعهم من بعد الإدعاءات التي أشعلها تقرير جريدة السندي تايمز Sunday Times اللندنية الأسبوع الماضي في بداية حزيران الحالي 2014 حول مسائل تفشي الفساد في مشروع إستضافة قطر لكأس العالم 2022 World Cup.

53959e13c07a805cea0004d0_doubts-over-qatar-s-world-cup-future-causing-tension-among-architects_528a4e8ee8e44e417a000142_zaha-hadid-s-2022-qatar-world-c-530x407.jpg

ومع الأقاويل الكثيرة اليوم حول أن إستضافة الحدث قد تم سحبها من قطر أو أنه تم تأجيل دورها، يسود إعتقاد أن قطر كتوقف عدة مشاريع كبرى على أراضيها.

وقد صرح مدير تحرير مجلة المختصر الاقتصادي للشرق الأوسط Middle East Economics Digest ريتشارد تومبسون Richard Thompson قائلاً لمجلة المعماريين الإنكليزية Architects’ Journal أنه بالرغم من التوتر السائد والأقاويل المشاعة إلا أن كأس العالم هو جزء مساهم فقط من “رؤية 2030” Vision 2030 في قطر؛ لذلك لا يمكن لكل المشاريع أن تكون في خطر.

فبحسب تومبسون فإن مشاريع مثل متروالدوحة وبرنامج تدوير المياه والصرف الصحي وغيرها من مشاريع البنى التحتية الجارية اليوم في الدوحة سوف تستمر حتى ولو تم إلغاء كأس العالم في قطر. لتبقى مشاريع الملاعب والفنادق هي ما سيتأثر مثل إستاديوم الوقرة الذي فازت به زها حديد.

إقرأ ايضًا