لا زالت الإعتراضات الغاضبة تعلو من اليابان على المقترح التصميمي للإستاديوم الأولومبي الذ صممته المعمارية العراقية/البريطانية زها حديد.
فبالرغم من التسوية المفترضة التي أعلنها وزير التعليم اليابني هاكوبون شيمومورا Hakubun Shimomura حين أعلن الخطط الرامية إلى إنقاص التكلفة والحجم المتعلقين بالمبنى المقترح، إلا أن الحائزان على جائزة البريتزكير تويو إيتو Toyo Ito و فوميهيكو ماكي Fumihiko Maki قد أطلقا عريضة على الإنترنت من أجل “الدفاع عن اللاندسكيب المشجر والسماء الزرقاء لحدائق جينكو أوتر Jingu Outer” من الخطر الذي يتهددها من خلال إستاديوم زها حديد “المبالغ في حجمه” بمساحته البالغة 290 ألف متر مربع.
تم إختيار تصميم حديد على 10 منافسين آخرين في نوفمبر 2012 ليكون الإستاديوم الوطني الياباني الجديد من أجل يستضيف كأس العالم للركبي في 2019.
والعريضة التي أصبحت تضم لليوم أكثر من 13 ألف توقيع تحض هيئة الرياضة اليابانية التي قامت بإختيار مشروع حديد الرابح إلى جانب مشروع تاداو آندو بأن تعيد النظر في فكرة تطوير وتحسين إستاديوم ميجي جينكو غايين Meiji Jingo Gaien الحالي والحدائق المحيطة به.
فمن وجهة نظرهم فإن هذا الحل سيكون أكثر إستدامة وأوفر إقتصادياً كما سيحول دون نقل مساكن القاطنين في الجوار.