لماذا غيرت شركة Hamiltons المعمارية اسمها؟

9

ابتداءً من السادس عشر من آذار، بدأ إطلاق شركة Hamiltons للعمارة باسمٍ جديدٍ هو BFLS، متبنيةً الحروف الأولى من أسماء المدراء المؤسسين الأربعة للشركة الجديدة، وهم: Ian Bogle و Jason Flanagan و David Lawrence و John Silver.

وهنا يعلق Ian Bogle قائلاً: إن قرار إعادة تسمية الشركة لم يُتَّخَذ عن عبث، فقد شعرنا ببساطة أنه حان الوقت لنا لنروّج لرسالةٍ متناسقة ومتماسكةٍ. حيث يرمز اسم BFLS إلى كتلة العمارة المؤثرة والواسعة النطاق التي نقدمها الآن. وعلى الرغم من تحديات الوقت الحالي، إلا أننا وجدناه وقتاً مثيراً ومحمّساً بالنسبة لنا.

ثم يقول السيد David Lawrence مدير الإدارة: قررنا أن نبقي الاسم بسيطاً قدر الإمكان وأردنا أن يكون BFLS مترادفاً مع التصميم المبدع للشركة كما في البرج السكني Strata SE1 في Elephant & Castle ومشروع Park House على شارع أوكسفورد وكلية Welsh الملكية للموسيقى والمسرح في Cardiff. واستمرينا في تقديم الحلول السريعة الاستجابة الخاصة بمواقع البناء لمشاريع المكاتب -وإنجازاتنا في كل من Hammersmith و Fetter Lane هما مثالين رائعين على هذا- بالتزامن مع مشاريعنا العالمية المتنامية وخاصةً في جمهورية التشيك والجمهورية الليبية، وهذا ما يمثل بدايةً لإنطلاقةٍ مؤثرةٍ للشركة الجديدة.

ومع التغيير الطارئ على الاسم، تأتي أخبارٌ بأن العمل يجري حالياً على تركيب ثلاث عنفات هواءٍ في برج BFLS السكني المؤلف من 408 شقة في Elephant & Castle. حيث من المقرر أن تمتلك كل عنفةٍ 15 شفرة، تُزوَّد كل منها بسطحٍ دوارٍ قطره 9 أمتار. وبصفته المبنى الأول في العالم الذي يمتلك عنفات رياح مدمجة فيه، يأمل BFLS أن يضع مبنى Strata SE1 مقياساً جديداً في مجال الاستراتيجية البيئية.

أما الهدف من وراء تصميم هذه العنفات فهو إنتاج 50 ميغاواط من الطاقة الكهربائية في السنة الواحدة من أجل تزويد المالكين بها، وتقديم حوالي 8% تقريباً من الاستهلاك الإجمالي للطاقة في المبنى الممتد على 43 طابق. ومن المقرر أن تُنجَز الخطة في أيار من العام الجاري.

ونلفت انتباهكم هنا إلى أن BFLS ضحدت مؤخراً جميع الادعاءات القائلة بأن العنفات يمكن أن تسبب زيادةً في التلوث السمعي، من خلال الناطق الرسمي باسمها الذي قال: يمكن لشركة BFLS أن تؤكد أن العنفات الثلاثة في مبنى Strata SE1 تستطيع أن تعمل في أي وقت من أوقات النهار أو الليل بالاستفادة من أوضاع الرياح المواتية. ويمكننا أيضاً أن نؤكد أنه لن يكون للعنفات أيُّ أثرٍ سمعي على الشقق السكنية.

إقرأ ايضًا