منتجع Peppermint Bay محطةً مشوقة لزائريه

2

يعتبر منتجع Peppermint Bay محطةً مشوقة لزائريه قبل متابعة المسير نحو الأراضي الجنوبية من واحدةٍ من أكبر مدن أستراليا الجنوبية Hobart، فعند زيارة شبه الجزيرة بواسطة القارب أو السيارة، سوف يتابع الوافدون طريقهم عبر طريقٍ معقد من خلال الحديقة وتتابع الرحلة ذروتها حتى الوصول إلى شجرة البلوط القديمة قرابة 100 عام، حيث يقوم هذا الطريق بتشكيل داخل المبنى بالإضافة إلى تطوير الموقع والحديقة في المستقبل.

فقد قام معماريي شركة TERROIR الأسترالية العريقة منذ 1998 بخلق مساحة طويلةٍ للدخول والتي تربط مرآب السيارات والحديقة وتقوم في الوقت نفسه بإرشاد الزوار إلى داخل المنتجع، الذين يمكنهم استرقاء النظر نجو المطبخ والبار والمطعم إلى الخلف من هنا.

حيث نلاحظ بالنظر إلى إحدى جانبي الطريق وجود ميناءٍ خشبي يشير إلى المناطق العامة والتي تضم أماكن الخدمة والمخازن، أما المناطق العامة الموجودة إلى الخلف من الجدار، فقد تمّ تقسيمها إلى ثلاثة مناطق، تحظى كلّ واحدةٍ منها بعلاقةٍ دقيقة ومختلفة مع الأراضي الطبيعية تميّزها عن الأخرى.

في حين نتج عن تجمّع السقف والعناصر الجدارية والعوادم والمداخل والمخارج، مشهدٌ معدنيٌ رمادي يتعاقب إلى لوحةٍ واحدةٍ ملتفة ويتعارض والداخل الخصب، مما يستدعي إلى أذهان الزوار تفاعل الداخل والخارج في أعمال Parent و Virilio و Nouvel.

وبذلك قامت هذه الاستراتيجية بتقديم حلٍ لتشييد مبنىً بكلفةٍ متواضعة وميزانيةٍ بلغت حوالي 1,9 مليون دولار أمريكي، حيث يتمّ حجب الخارج بواسطة موادٍ تظليلية تقليدية عن الداخل المترف نوعاً ما والمليء بالتفاصيل الشيقة!

أما صفيحة السقف الأمامية فتكون مفتوحةً على جدارٍ زجاجي مركب بين المساحات العامة والمناظر الطبيعية إلى الخلف، كما وتقوم بخلق واجهة المكان التي تطلّ بدورها على الموقع الساحر لجزيرة Tasmanian.

بينما تبقى شجرة السنديان العنصر الأهم في المشروع، والتي تقع في وسط المبنى الهندسي الشكل، بوحيٍ من الأعمال الفنية التشكيلية القديمة بريشة الفنان الألماني Caspar David Friedrich والمبدع النرويجي Edvard Munch، والتي كانت فيها الشجرة المحور الرئيسي، بالإضافة إلى الروابط المشتركة بين هذه الأعمال كما نراها جليةً في أعمال Rosenblum.

وكما هي مخططات شركة Kahn الشهيرة في الغرف، وبدلاً من أن ترتبط المباني ببعضها البعض، فإن الأراضي الطبيعية هنا هي من يلحق بمبنى Peppermint Bay ويكمل المشهد الساحر في النهاية.

قبل متابعة المسير نحو الأراضي الجنوبية من واحدةٍ من أكبر مدن أستراليا الجنوبية Hobart، فعند زيارة شبه الجزيرة بواسطة القارب أو السيارة، سوف يتابع الوافدون طريقهم عبر طريقٍ معقد من خلال الحديقة وتتابع الرحلة ذروتها حتى الوصول إلى شجرة البلوط القديمة قرابة 100 عام، حيث يقوم هذا الطريق بتشكيل داخل المبنى بالإضافة إلى تطوير الموقع والحديقة في المستقبل.

فقد قام معماريي شركة TERROIR الأسترالية العريقة منذ 1998بخلق مساحة طويلةٍ للدخول والتي تربط مرآب السيارات والحديقة وتقوم في الوقت نفسه بإرشاد الزوار إلى داخل المنتجع، الذين يمكنهم استرقاء النظر نجو المطبخ والبار والمطعم إلى الخلف من هنا.

حيث نلاحظ بالنظر إلى إحدى جانبي الطريق وجود ميناءٍ خشبي يشير إلى المناطق العامة والتي تضم أماكن الخدمة والمخازن، أما المناطق العامة الموجودة إلى الخلف من الجدار، فقد تمّ تقسيمها إلى ثلاثة مناطق، تحظى كلّ واحدةٍ منها بعلاقةٍ دقيقة ومختلفة مع الأراضي الطبيعية تميّزها عن الأخرى.

في حين نتج عن تجمّع السقف والعناصر الجدارية والعوادم والمداخل والمخارج، مشهدٌ معدنيٌ رمادي يتعاقب إلى لوحةٍ واحدةٍ ملتفة ويتعارض والداخل الخصب، مما يستدعي إلى أذهان الزوار تفاعل الداخل والخارج في أعمال Parent و Virilio و Nouvel.

وبذلك قامت هذه الاستراتيجية بتقديم حلٍ لتشييد مبنىً بكلفةٍ متواضعة وميزانيةٍ بلغت حوالي 1,9 مليون دولار أمريكي، حيث يتمّ حجب الخارج بواسطة موادٍ تظليلية تقليدية عن الداخل المترف نوعاً ما والمليء بالتفاصيل الشيقة!

أما صفيحة السقف الأمامية فتكون مفتوحةً على جدارٍ زجاجي مركب بين المساحات العامة والمناظر الطبيعية إلى الخلف، كما وتقوم بخلق واجهة المكان التي تطلّ بدورها على الموقع الساحر لجزيرة Tasmanian.

بينما تبقى شجرة السنديان العنصر الأهم في المشروع، والتي تقع في وسط المبنى الهندسي الشكل، بوحيٍ من الأعمال الفنية التشكيلية القديمة بريشة الفنان الألماني Caspar David Friedrich والمبدع النرويجي Edvard Munch، والتي كانت فيها الشجرة المحور الرئيسي، بالإضافة إلى الروابط المشتركة بين هذه الأعمال كما نراها جليةً في أعمال Rosenblum.

وكما هي مخططات شركة Kahn الشهيرة في الغرف، وبدلاً من أن ترتبط المباني ببعضها البعض، فإن الأراضي الطبيعية هنا هي من يلحق بمبنى Peppermint Bay ويكمل المشهد الساحر في النهاية.

إقرأ ايضًا