سفينة ماري روز تعود للحياة ولكن كمتحف!

6

بدأت أعمال البناء في متحف ماري روز Mary Rose Museum بكلفةٍ تجاوزت 35 مليون جنيه استرليني في رصيف بارتسماوث التاريخي على الرغم من أمانة ماري روز -وهي منظمةٌ خيرية كرست جهودها للحفاظ على سفينة هنري الثامن المفضلة- مازالت تناضل لرفع مبلغ التمويل 4 ملايين أخرى أيضاً.

فبعد مرور 28 سنة على إنقاذ أسطول Tudor الكلاسيكي من أعماق Solent هاهي أعمال البناء تسير على قدمٍ وساق لتصميم متحفٍ من قبل معماريي Wilkinson Eyre حيث سقطت ماري روز خلال معركةٍ مع الفرنسيين في عام 1545 على أمل استرداد مجد السفينة الملكية الضائع وتخليد قرابة 19,000 تحفة فنية تعود لتلك الفترة.

إذ يتوقع أن يتم استبدال المتحف المؤقت الحالي بكتلة خشبية بمقدورها عرض واحدةٍ وعشرين معروضة من الصناعات اليدوية من مجموعة أمانة ماري روز التي تقع على بعد 300 م من موقع البناء الجديد، وللأمانة فقد عملت الأمانة دون كللٍ في محاولةٍ لتأمين 15 مليون جنيه استرليني لتضاف على الواحد وعشرين مليوناً التي تبرع بها صندوق اليانصيب التراثي.

ومع ذلك فإنها لاتزال بحاجة إلى أربعة ملايين للانتهاء من المتحف، بالاعتماد على تبرعاتٍ سخية من المحسنين في حال نجحت خطة الأمانة برفع مستوى الوعي تجاه الحفاظ على المشاريع التاريخية، وعنه يخبرنا Philippe Jouy المدير العام في شركة Warings المتعهدة لبناء المشروع بقوله “إن هذا المشروع فريدٌ حقاً كونه سيطرح مجموعةً من التحديات أمام فريقنا إذ يتطلب الأمر رعايةً هائلة لبناء المتحف المعاصر باستخدام أخشاب السفينة الثمينة كخطوةٍ أساسية في الحفاظ عليها.”

ويختتم Jouy “ولكننا في المقابل نتمتع بالمهارات اللازمة والخبرات الضرورية ونحن فخورون بأن نقود هذا المشروع التطويري للحفاظ على الرموز البريطانية التاريخية، ونتوقع بأن بأن يمثل المتحف في عمارته وبنائه القرن الحادي والعشرين خير تمثيل بالإضافة إلى توفير بيئةٍ جميلة وآمنة لمجموعات القطع الأثرية الراقية من القرن السادس عشر.”

إقرأ ايضًا