قطر تستضيف معرضاً دولياً لتقنيات حماية البيئة والطاقة المستدامة

4

تم الإعلان مؤخراً خلال مؤتمرٍ صحفي في فندق “شرق” عن تنظيم معرض قطر الدولي لتقنيات ومنتجات حماية البيئة والطاقة المستدامة EcoQ في الفترة الواقعة من 17 إلى 19 أيلول 2011 والذي تنظمه شركة ستاليون للإعلان وتنظيم المعارض، بالتعاون مع شركات دولية متخصصة، كما وحضر المؤتمر الصحفي الدكتور سيف الحجري نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، ورئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة، وهيثم شهاب المدير العام لشركة ستاليون للإعلان وتنظيم المعارض، وأحمد عادل مدير العلاقات العامة في EcoQ.

حيث يقام المعرض في مركز الدوحة الدولي للمعارض على مساحة 10 آلاف متر مربع، مجسداً في طريقه معايير الحفاظ على البيئة واستخدام المواد القابلة للتدوير، من جهةٍ أخرى تشمل القطاعات العارضة شركاتٍ ومؤسساتٍ متخصصة في أحدث تقنيات توليد الطاقة الشمسية والطاقة المستدامة وأساليب حماية البيئة البحرية وتقنيات تدوير وتنقية المياه.

وتطول القائمة حتى تشمل تكنولوجيا إدارة النفايات والمخلفات الصناعية، والإلكترونية وتكنولوجيا توفير الكهرباء ومنتجاتها وتكنولوجيا إعادة التصنيع، وأخيراً وليس آخراً التقنيات الزراعية الصديقة للبيئة وتكنولوجيا المباني الخضراء ومنتجات وتقنيات الطاقة النظيفة والبديلة وشركات الإستشارات البيئية وغيرها الكثير.

من جانبه أشار هيثم شهاب وهو المدير العام لشركة ستاليون للإعلان وتنظيم المعارض، إلى أن الإهتمام بالبيئة عالمياً وإقليمياً ومحلياً قد أخذ منحنى أكثر إيجابية من خلال قنواتٍ مختلفة وعلى مستوياتٍ عدّة، وأضاف قائلاً “إن معرض ecoQ سيدعم هذا التوجه من خلال تقديم أحدث التقنيات والمنتجات في حماية البيئة والطاقة المستدامة إلى قطاع الأعمال في قطر، بالإضافة إلى تفعيلٍ هادف للمسؤولية الإجتماعية عن طريق تبني فعاليات فريدة بالتنسيق مع المؤسسات المعنية بهدف زيادة توعية الفرد والمجتمع بشكلٍ عام بأهمية المساهمة في الحفاظ على البيئة، وسنعمل مع عدد من الشركات العالمية المتخصصة في إدارة المعارض والتسويق، كما سنستضيف عدداً من المؤسسات المحلية والدولية غير الربحية والمهتمة بنشر الوعي البيئي.”

يكمل السيد شهاب “لقد أصبح هنالك إدراكٌ ووعيٌ واضحين من قبل المجتمع الدولي ومؤسساته بأهمية تضافر وتنسيق الجهود لحماية الأرض من الخلل البيئي الحاصل الآن والذي تسببت فيه وبنسبةٍ كبيرة الثورة الصناعية والتكنولوجية الهائلة في البلدان المتقدمة والنامية على حد سواء.”

وأخيراً تجدر بنا الإشارة إلى أنه قد تم التشديد مؤخراً على أهمية هذه الجهود من خلال العديد من اللقاءات الدولية تحت مظلة الجمعية العامة للأمم المتحدة، أهمها مؤتمر تغير المناخ الذي عُقد السنة الماضية في كوبنهاغن، بهدف إطلاق رسالة واضحة وقوية للعالم بمدى خطورة تداعيات تغير المناخ على الأرض نتيجة الخلل البيئي.

وهاهي قطر تزرع أولى غراسها استناداً إلى رؤية قطر الوطنية لعام 2030 لتؤكد على اهتمام الدولة بقضايا البيئة، تلك الرؤية التي باتت تمثل عامل جذبٍ قوي لمختلف الجهات المهتمة بالحفاظ على البيئة لتقديم الخبرات والتقنيات والمنتجات والإستشارات اللازمة للمؤسسات والشركات العاملة بالدولة والتي تسعى بدورها للمساهمة في تحقيق الرؤية الوطنية المستقبلية.

إقرأ ايضًا