مبروك Eva Franch تسلمها منصب مديرة Storefront

1

قام مجلس Storefront للفن والعمارة بإعلان المصممة الاسبانية الأصل Eva Franch مديرةً لمكاتبه في نيويورك، ولمن يجهل آلية عمل المعرض، يمكننا القول بأنه معرضٌ غير ربحي ومساحةٌ ملتزمة بنهوض العمارة والفن والتصميم.

أما بالانتقال إلى Franch والتي تتخذ من العمل المعماري مهنةً لها، تعتبر واحدةً من المصممين القلال القيادين في هذه المؤسسة منذ تأسيسها على يد Kyong Park في عام 1982، فالمصممة الشابة ذات الواحدة والثلاثين عاماً قد اتخذت على عاتقها ومنذ تخرجها في عام 2003 من كلية Escola Tècnica Superior d’Arquitectura للعمارة في برشلونة احتراف العمل المعماري والتميز فيه.

كما وقد حصلت على درجة الماجستير في الهندسة المعمارية من جامعة Princeton حيث قامت بإطلاق نظريتها حول العمارة في هافانا، في حين حصلت على العديد من الجوائز الهامة ومنها جائزة FAD للمصممين الجدد في عام 2007، بالإضافة إلى منحة Reyner Banham من جامعة SUNY Buffalo للعام الدراسي 2007-2008، ومنذ ذلك الوقت مازالت Franch أستاذة حاصلة على زمالةWortham من جامعة Rice في هيوستن.

وعن هذا التشريف التي حازت عليه Franch، أعلن لنا رئيس المجلس Peter Guggenheimer بقوله “نحن في أشد الحماسة إثر اختيار Eva Franch لقيادة معرض Storefront، فهي تمتلك كل الطاقة والذكاء والسحر والالتزام بالمحافظة على المعرض محط اهتمامٍ عالمي يتقاطع فيه الفن مع العمارة والعمرانية.”

حيث حلّت المصممة الشابة مكان Joseph Grima الذي غادر مبكراً هذه السنة ليستلم رئاسة تحرير مجلة Domus، أما وإلى جانب المنصب الجديد، فإن Franch تملك مكتبها الهندسي الخاص بها تحت اسم OOAA أو مكتب العلاقات المعمارية، والتي تراه مركز أبحاثٍ قائمٍ على التصميم وإجراء البحوث، وعملٍ جماعي في إطارٍ من التبادل المستمر.

وقد صرحت Franch في هذا الصدد قائلةً “لقد أتاحت لي مهنتي بالإضافة إلى ارتباطي العميق بالعالم الأكاديمي فرصة الظهور إلى الرأي العام العالمي، كما أتطلّع إلى إزاحة الستار وتسليط الضوء على ما هو في القمة بهدف تأمين أرضيات جديدة.”

أما عن هذا التقليد بالذات قالت Franch “إن تسليمي إدراة معرض Storefront بعد العديد من الأسماء اللامعة مثل Kyong Park و Sarah Herda و Joseph Grima لشرفٌ وتحدٍّ كبير بالنسبة لي، وأنا سعيدةٌ بالانضمامي إلى هذه المؤسسة التي تتخذ من التجربة والمغامرة شروطاً مسبقة، كما وإن مدينة نيويورك تعدّ من أحبّ مدن العالم على قلبي، وأنا أتطلّع قدماً للعمل جنباً إلى جنب مع مجلس الإدراة والوظفين والشبكة الواسعة من المفكرين الذين ساهموا في نجاح المعرض.”

تختتم Franch حديثها قائلةً “إنني أرى مساهمتي في إرث Storefront من إحدى أهم التجارب المثيرة، والتي أسعى من خلالها بجعل الفن والعمارة يتجاوز حدوده الثقافية والجغرافية والمؤسسية.”

إقرأ ايضًا