جوائز رئيس RIBA للأبحاث

11

أعلن المعهد الملكي للمعماريين البريطانيين (RIBA) عن أسماء الفائزين بجوائز رئيس المعهد للبحوث، فقد عمل قسم البحوث والتطوير في المعهد منذ تأسيس هذه الجوائز على تشجيع البحوث البارزة في قطاع العمارة، وارتأى، لتحقيق هذه الغاية، تصنيف الجوائز إلى ثلاثة فئات هي:

– جائزة رئيس RIBA عن رسائل الدكتوراه المرموقة.

– جائزة رئيس RIBA عن البحث الجامعي المرموق.

– جائزة رئيس RIBA عن البحث الاحترافي المرموق.

نبدأ بالفئة الأولى، فقد منحت جائزة هذه السنة إلى Milinda Pathiraja؛ من جامعة ملبورن عن أطروحته “وظيفة التقنية في إنشاء مهنة “العالم الثالث”: العمارة والتصميم والتدريب الجاد” وهي عبارة عن دراسة كبيرة وبعيدة المدى تعالج المشاكل التي تواجه مشاريع التطوير في كافة أرجاء “البلدان النامية”.

فعلى حد تعبير لجنة التحكيم، تحمل هذه الأطروحة رسالة إلى المعماريين المعنيين بتطوير العالم، بما يتوافق مع سياق المملكة المتحدة، كما وتخدم بمثابة تحقيق رائد وصارم في قدرة البحث على إيجاد حلول لصناعة البناء.

ننتقل إلى الفئة الثانية، فقد ذهبت جائزة رئيس RIBA عن البحث الجامعي المرموق إلى كلٍّ من تاتيانا شنايدر وجيريمي تيل من جامعتي شيفلد وويست منستر، فقد قام هذان الطالبان بتقديم بحث جامعي هام للغاية يصور تحت اسم “الوكالة الفراغية” سلسلة من المشاريع الدارسية، التي تعتبر هامشية بالنسبة لأنشطة العملية المعمارية الاحترافية الشركات غير الرسمية، وقد جاءت هذه الدراسة في الوقت المناسب، على حد تعبير لجنة التحكيم، فقد أثارت “قضايا تعتبر قضايا حيوية بالنسبة للمستقبل.”

كما تم تكريم اسمين إضافين ضمن هذه الفئة؛ وهما براين فورد من جامعة نوتنغهام عن أطروحته “التبريد الهوائي الهجين والسلبي” وجين رينديل من كلية بارتليت للعمارة عن أطروحتها “الموقع- الكتابة: عمارة النقد الفني”.

في حين منحت جائزة رئيس RIBA عن البحث الاحترافي المرموق لجوان دينيسون وكريس هاليغان من شركة ستيفن جورج آند بارتنرز عن مشروعهما حامل عنوان “مواد البناء والبيئة”، فقد ذكرت لجنة التحكيم بأن هذا المشروع يشكل خلاصة قراءة وعرض جيد للغاية لمواد البناء وتأثيرها على البيئة، كما إنه مكتوب بلغة سهلة بالنسبة للمبتدئين والخبراء على حد سواء.

يذكر أن المعهد قام بمنح المعماريIndy Johar من شركة Architecture 00:/، جائزة تقديرية عن مشروعه “خلاصة الاقتصاد المدني” فقد شكل هذا المشروع مصدر إلهام مثالي ومصدراً للمعلومات للمؤسسات والأفراد المعنيين في تجديد المجتمع والمشاريع التعاونية، وقد وصفته لجنة التحكيم، بأنه “عمل مبتكر للغاية، وربما يكون أول كتاب من هذا النوع يكتب من قِبل شركة معمارية.”

وأخيراً يمكننا القول، والكلام هنا للبروفيسور أندرو بالانتين؛ رئيس لجنة التحكيم، بأن “جائزة رئيس RIBA قد تأسست الآن بشكلٍ جيد، فقد باتت تجذب الكثير من الأسماء أكثر من أي وقت مضى.”

وعلى الرغم من أن العمارة متنوعة جداً وتمس جوانب كثيرة من حياتنا لدرجة تجعلها مولداً للأبحاث ضمن نطاقٍ واسع، يتابع البروفيسور، “نحن بحاجة إلى أن نعرف بشكل تقني كيف تتم الأمور، ونحن بحاجة إلى أن نعرف كيف تقوم المباني بتحريكنا وكيف نرتبط نحن بها.”

الأمر الذي جعل من مهمة الاختيار بين الأسماء المرشحة مهمة معقدة للغاية، ولكن خبرة لجنة التحكيم الواسعة سهلت الأمر، وأعتقد، يقول بالانتين، “بأننا وجدنا بعض هذه الأسماء تستحق الفوز، لقد استطعنا من جهتنا تعلم الكثير منها، ونأمل أن تجد المهنة في الأعمال الفائزة أشياءً محفزة على التفكير والتحدي والاستفادة.”

وفي الختام نشير إلى أن كافة الجوائز سيتم تسليمها خلال الحفل السنوي لجوائز رئيس RIBA في السابع من ديسمبر في مقر RIBA.

إقرأ ايضًا