أول منزل مطبوع بطابعة ثلاثية الأبعاد سيبنى في أمستردام

8

مع التطورالتقني الذي يشهده عصرنا الحالي أصبحت الأفكار التخيلية في السنين الماضية ممكنة التحقيق اليوم؛ فمع ظهور الطابعات الثلاثية الأبعاد وارتباطها مع الأجهزة الذكية وبرامج الكومبويتر المتطورة أصبح بالإمكان طباعة الكثير من المنتجات التصميمية؛ كالثياب والمفروشات والأجهزة الصغيرة.

اليوم يدخل المعماريون ركب “الطابعين”؛ ومن وجهة نظره، يدافع المعماري هيدفيك هاينزمان Hedwig Heinsman من مكتب دوس Dus Architects : “أنه مع الطباعة الثلاثية الأبعاد لا يوجد أي هدر، وتنخفض تكاليف النقل، كما يمكن لأي شيء أن يتم تذويبه وإعادة تدويره. هذا يمكن أن يشكل ثورة للكيفية التي سنصمم بها مدننا”.

canal-house-3d-printed-open-1.jpg

وهكذا طور المعماريون الهولنديون “دوس” بالتعاون مع شركة هولندية أخرى وهي Ultimaker الطابعة الثلاثية الكبيرة KamerMaker أو (صانعة الغرف) التي أصبح بإماكنها طباعة أجزاء كاملة من المباني بقياسات تصل إلى 2x2x3.5 متر من خليط بلاستيكي مذوب يحتوي تقريباً 75%من الزيت النباتي.

يمكن بعدها تكديس الكتل المطبوعة فوق بعضها كما يتم تركيب قطع الليغو؛ ليتشكل مبنى يمكن أن يتكيف مع حاجات قاطنيه، الذين يمكنهم التعديل.

ولأول مشروعٍ لهم إختار معماريو مكتب “دوس” الهولنديون أن يستلهموا من المنازل المحيطة بالقناة المائية، ليبنوه من البلاستيك المطبوع وبمسساعدة الكومبيوتر.

-home-housedq116-domains-3dprintcanalhouse.com-public_html-media-cache-1030x687-US-PRESIDENT-OBAMA-3DPRINTCH-WEB-537243-1030x687.jpg

لحد الآن تمت طباعة جزءٍ من 3 ارتفاع 3 أمتار وزنة 180كغ، كحجر زاوية في المبنى المستقبلي هذا.

وسيتم ملء البلوكات البلاستيكية المطبوعة بالإسمنت؛ مما يعني أنه لن يكون بالقدر البيئي والقابل للتدوير كما يحلم مصمموه.

لكن مع ذلك أثار المنزل إهتمام العامة من قبل أن يبنى؛ لدرجة أن باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، زار موقع البناء من ضمن الـ 2000 زائر الذين زاروه أيضاً.

إقرأ ايضًا