تركيبة “تشينجنغ روم” وتعريف جديد للحميمية

3

كما حلم اليقظة في حياتنا اليومية، جاءت هذه “الغرفة المتغيرة” بتصميمها المميز لتلون أيامنا المتسارعة في الأجواء العامة…

حيث تجري التحضيرات حالياً لاستقبال تركيبة “تشينجنغ روم” في معرض إكستنشن غاليري في شيكاغو، فقد استحقت هذه التركيبة الفريدة من تصميم Lonn Combs و Rona Easton أن تحتل مكاناً لها بين أفضل التركيبات المعمارية لعام 2011، حيث يشرح لنا فريق Easton + Combs من خلال هذه الغرفة غياب الحميمية في الأماكن العامة.

تقدم هذه التركيبة بأبعادٍ تصل إلى 16× 16 قدم تعريفاً جديداً لحدود وشروط الحميمية من خلال إقحامها في السياق العام، حيث جاءت بصورةٍ مغايرةٍ تماماً للتجربة الحميمية المطروقة على شكل وشاحٍ إنشائي ومادي معلّق من الأعلى، تمتد فيه هذه كسوة خفيفة الوزن على طول الحافة السفلية خالقةً ممراتٍ بصرية منحنية إلى الداخل تقدم مساحاتٍ حقيقية يمكن للمرء أن يتنقل فيما بينها، لترتفع هذه الكسوة أخيراً بحافةٍ متموجةٍ معلقةٍ بسقف طابق صالة العرض.

وكأنها خزانة تحظى بمرايا من الجانبين، تحجب حدود التركيبة ظروف الشفافية الداخلية، حيث يساهم وقوع التركيبة في سياق المعرض العام بتأمين تعريفٍ جديدٍ ومفصل عن العلاقة المتذبذبة بين العام والخاص، إذ يقدمها على أنها تعبيرٌ معماريٌّ تجريبي محض.

وتتقاطع الظروف النفسية المرتبطة بالشفافية والانعكاسية والإضاءة مع تجسيداتها المادية في سطحٍ شفاف خفيف الوزن مصنوع من البولي كربونات، حيث يعتبر هذا السطح الحاجب المؤقت الذي يخلق الظروف المحيطة بـ “الغرفة المتغيرة”، في الوقت نفسه تم تنظيم السطح بواسطة نسيجٍ متعرج ليتحول إلى كسوة هيكيلة من عدة أوجه قادرة على تعزيز التأثيرات البصرية مزدوج اللون والشفافة.

إقرأ ايضًا