معرض منفرد يعلّق على الأفكار الشائعة في عالم التصميم

11

بعد تجديده لصالة الاستقبال في متحف غرونيغر في هولندا في ديسمبر 2010، هاهو Studio Job يعود مجدداً إلى هناك، حاملاً وإياه تشكيلةً رائعةً من التحف الفنية التي بدأ عرضها منذ السادس عشر من أوكتوبر 2011 وسيستمر حتى الرابع من آذار 2012.

وتحت عنوان “استديو جوب ومتحف غرونيغر” سيكشف المعرض عن مجموعةٍ واسعةٍ من أعمال المصممين جوب سميتس ونينكه تيناغل، بما في ذلك مجموعة Homework “الواجب المنزلي” و Robber Baron “البارون المطاطي” وأخيراً مجموعة Last Supper أو “العشاء الأخير”.

فعلى مدى السنوات العشر الأخيرة جمع متحف غرونيغر مجموعاتٍ هامة من عمل الاستديو، وضحت بمجملها تعامل الاستديو الفني مع المواد غير الاعتيادية والتقنيات القصوى في قطع فنية تُظهر قبل كل شيء الارتباط التعبيري الناتج عن تقاطع الفن بالتصميم.

وفي لمحةٍ عن هذا الاستديو الفني، نشير إلى أن كلاً من سميتس وتيناغل قد تخرجا من أكاديمية التصميم في إندهوفن، وفي عام 1998 أسس سميتس بمفرده الاستديو، لتنضم إليه وبعد عامين فقط وفور تخرجها زميلته تيناغل، حيث اشتهر الثنائي مذ ذلك الوقت بتصاميمهما الكاركاتورية بأحجامها الغريبة، والتي استخدمها المصممان للتعليق على الأفكار الشائعة داخل عالم التصميم.

إلا أن الثنائي لم يعملان وحدهما، فعلى مدى السنوات القليلة الماضية تعامل الاستديو مع شركاء مختلفين؛ بما في ذلك Makkum وشركة Moooi الشهيرة وعملاق الكريستال شواروفسكي وبيسازا وفينيني وغيرها من الأسماء.

كما قاما بتقديم أعمالهما في صالات عرضٍ رائدة في كافة أرجاء العالم. إلا أن معرضهما المنفرد في متحف غرونيغر فريد من نوعه؛ فما هو إلا نتيجة لعلاقة فريدة جمعتهما بالمتحف، الذي لطالما لعب دور الشريك المجادل والمنتج المساهم في نفس الوقت.

كما أن هذا الحدث من شأنه أن يعرض التفاعل الاستثنائي بين أميز التطورات الفنية التي حققها الاستديو، حيث توضح معروضات الاستديو مدى تنوع وعمق مفاهيم عمل الاستديو.

الجدير بالذكر هنا أنه وخلال فترة المعرض سينظم المتحف جولات داخلية برفقة دليل خاص يعرض فيها فكرة “استديو جوب ومتحف غرونيغر”.

كما ستكون هذه الجولات مجانية خلال فترة عطلة غرونغير التصميمية، التي ستمتد بين الثالث والسادس من نوفمبر، فلا تفوتوا الفرصة.

إقرأ ايضًا