آخر ابتكارات جامعة UCLA في تركيب “Table Cloth” المذهل

3

إن الملوك المعترف بهم في عمارة التركيبات في لوس أنجلوس هم استوديو Ball-Nogues لصاحبيه Benjamin Ball و Gaston Nogues الذي أمنت له تصاميمه غير الدنيوية مثل Schel Maximilian’s في معرض Materials and Applications and Liquid Sky في لوس أنجلوس الكثير من الأتباع لطريقته.

وقد اكتملت قطعتهم الأحدث “Table Cloth” للتو في جامعة كاليفورنيا ولوس أنجلوس UCLA. وبموقعه في ساحة كلية Herb Alpert للموسيقى في قاعة مبنى Schoenberg الموسيقي العائدة إلى السبعينات من القرن العشرين، ويتألف هذا التركيب من 268 طاولة وكرسي صغير مشطبة جميعها بالخشب المعاكس ومرتبطة بطريقة غير محكمة من خلال الحلقات المعدنية وعناصر الخشب المعاكس المرنة.

ويتعلق هذا التركيب الكامل من عارضةٍ فولاذيةٍ مشدودةٍ ببراغي ضمن عتبات المبنى الأعلى. وبالنظر إليها مباشرة تبدو مثل ستارة بارزة من الجوخ، تتفاعل قطعها بطريقةٍ فريدةٍ عندما تضربها الشمس من زوايا عديدة. أما إذا نظرنا إليها من الجانب فتبدو وكأنها تشبه أكثر الدرع الشائك المصنوع من السلاسل.

وهنا يشرح الرئيس Benjamin Ball والمحاضر في كلية العمارة والتصميم الداخلي في جامعة UCLA: إنها مصممةٌ هندسياً لتتعلق على بعضها البعض، وبهذا نكون قد صنعنا قطعة قماش بشكلٍ أساسي.

وبالإضافة إلى إضافة الحياة على ساحةٍ كئيبة، يُستخدم هذا التركيب كخلفيةٍ للعروض المسرحية التي يقدمها طلاب قسم الموسيقى. ويمكن لمنصة الخشب المعاكس أن تتموضع فوق أجزاء قطعة القماش التي تلمس الأرض، بينما تساعد الهندسة الشكلية غير المنتظمة للتركيب في تقليل الصدى وارتداد الصوت. ومن الجدير بالذكر أن العرض الأول لهذا التركيب سيُقام يوم الاثنين القادم الموافق لـِ 26 نيسان.

وقد تم تطوير مقدمة المشروع في صفٍ أداره Ball وشريكه Gaston Nogues في قسم العمارة والتصميم العمراني في UCLA، كما جاءت الموارد من طلاب كلية الموسيقى أيضاً.

وقد تم تشكيل الطاولات والكراسي غير منتظمة الشكل والتي تمتلك ثلاثة قوائم على جهاز CNC router، لتأتي كل منها مُشكَّلة بطريقةٍ مختلفةٍ، كما يشرح Ball: لقد أردنا أن نصنع أثاثاً مناسباً للعصر الحديث الذي ينتمي إليه للمبنى.

وربما تكون السمة الأكثر إبداعاً هي ما سيحدث للقطعة بعد أن يتم تهديمها في نهاية الصيف، حيث سيتم إعادة استخدام الطاولات والكراسي من قبل طلاب وأقسام جامعة UCLA. وقد قال Ball بهذا الصدد: “لقد فكرنا، كيف يمكن أن نبني حياةً أخرى من المواد بدلاً من إعادة تصنيعها فقط. ووجدنا أنه ليس بالضرورة أن يصبح شيءٌ ما أقل قيمة عندما نفصله عن بعضه”. ثم أضاف أنه هذا هو التحدي بالنسبة للمصممين الآخرين أي أن يعيدوا التفكير في كل من التركيب والعمارة الخضراء.

وبالنسبة لتمويلات المشروع فقد تمت تغطيتها بفضل مِنَحٍ من مؤسسة Graham للدراسات المتطورة ومبادرة الفنون في جامعة UCLA. ثم تعهدت شركة Buro Happold في المملكة المتحدة -للخدمات الاحترافية في مجالات الهندسة والتصميم والتخطيط وإدارة المشاريع- بتقديم هندسة المشروع للمصلحة العامة. وقد بدأ تركيب “Table Cloth” لتوّه في صدم طلاب الموسيقى الذين يُبدون دوماً ردة فعل متأخرة عندما يدخلون الساحة القرميدية.

إقرأ ايضًا