عملاق ينقذ متضرري الزلازل في لوس أنجلوس

9

لطالما سمعنا بالعديد من الملاجىء الذكية لإغاثة المتضررين من الكوارث الطبيعية من قبل، ولكننا وبكل تأكيدٍ لم نسمع بناطحة سحاب متحركة حتى الآن جاهزة لإنقاذ من هم بحاجتها، فقد قام كلٌّ من Adrian Ariosa و Doy Laufer وهما طالبي كلية SCI-Arc للعمارة في لوس أنجلوس بتصميم ناطحة سحاب تدعى “ماستودون”، حيث قاما بتركيبها بالاستعانة بأربعة رافعات عملاقة لتخدم كملجأٍ لضحايا الزلازل والفيضانات وغيرها من الكوارث الطبيعية.

تتبع ناطحة السحاب هذه نظام الاستجابة العابرة (TRS-1)، إذ تم تجهيزها بألواحٍ شمسية وتوربينات رياح ونظام لتجميع مياه الأمطار لتوليد الطاقة وتوفير المياه لسكانها المؤقتين، ويمكننا القول بأنها عبارة عن مركبة برمائية كبيرة مصممة خصيصاً لإنقاذ الموقع التي تحل ضيفة عليه في حالات الطوارىء.

وليس هذا كل شيء، إذ يمكن لها أن تُستخدم في عمليات الإنقاذ من الفيضانات بالاستعانة بمصاعدٍ خاصة لرفع الناس والنهوض بهم إلى مناطق أكثر ارتفاعاً، وهي عبارة عن خمسة مصاعد؛ مصعدٌ رئيسي لتوفير الإغاثة الفورية من الفيضانات وأربعة مصاعد لجلب حوائج المتأذين وحافلاتهم إلى القاعدة.

ولا تظنوا أبداً أنه بعد الإنتهاء من الفيضانات ستنتهي مهمة ناطحة السحاب هذه، إذ يمكن لها أن تؤمّن سكن طوارئ يكون مخصصاً للاستخدام عقب حصول أية كوارث طبيعية. كما لا يعني كونها مؤقتةً أنها تفتقر لمتطلبات السكن الاعتيادية بل على العكس تماماً، فهي مزودة بكافة احتياجات ومتطلبات السكن المستقر.

بالإضافة إلى ذلك تتميز هذه التحفة العلمية والفنية بوجود أربعة رافعات كبيرة عند قاعدتها يمكن أن ترتفع حتى ستة طوابق فوق سطح الأرض لحماية السكان من آثار الفيضانات، وتتألف ماستودون نفسها من ثلاثة طوابق يعلوها عند السطع نظامٌ لتوليد الطاقة الشمسية وتوربينات رياح لجمع الطاقة اللازمة لتشغيل الملجأ.

إقرأ ايضًا