وقعت Skidmore، Owings & Merrill (SOM) مذكرة تعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) من أجل مواصلة تطوير أبحاثهم الحالية لشركة Moon Village. تم التوقيع في باريس من قبل كولين كوب ، شريك تصميم في SOM ، ويوهان ديتريش ورنر ، المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية ، وقد تم الإعلان في وقت سابق من هذا الشهر.
ستستند مذكرة التعاون إلى العمل الحالي بين SOM و ESA و MIT. في الواقع ، ركزت الشراكة التي استمرت عامين ، على تطوير “مفهوم قرية القمر ، كإطار لأول مستوطنة دائمة على سطح القمر […] مع وحدات كبيرة للسكن مع تكنولوجيا قذيفة هيكلية قابلة للنفخ على حافة شاكلتون كريتر “. تخيل العمل الجماعي التطور على نطاق واسع بالقرب من القطب الجنوبي للقمر.
يعد التعاون بين وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) وشركة عالمية مثل SOM مثالًا جيدًا جدًا على روح مفهوم قرية القمر: وهو تحالف بين الكيانات الخاصة والعامة والفضائية وغير الفضائية التي ستمكن من المضي قدمًا إلى القمر بطريقة شاملة و بطريقة مستدامة. – يوهان ديتريش ورنر ، المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية.
من ناحية أخرى ، سوف يقدم الاتفاق الذي تم توقيعه حديثًا دراسة أكثر تركيزًا على تطوير وحدات السكن في المستوطنة. بمجرد الانتهاء ، سيتم إصداره علنًا من أجل إلهام “التطورات التكنولوجية المتعلقة بالاستكشاف الطويل الأجل والمستدام لأسطح القمر والمريخ”. متعدد التخصصات ، تم تصميم مفهوم قرية القمر من قبل SOM ، مع خبرة من مركز رواد الفضاء الأوروبي (EAC) التابع لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA) والمركز الأوروبي لأبحاث وتكنولوجيا الفضاء (ESTEC) بدعم من أعضاء هيئة التدريس من قسم MIT’s للملاحة الجوية والفضائية.
فيما يتعلق بالتصميم ، يتكون النظام الهيكلي الهجين من إطار صلب مكون من ثلاثة أعمدة وقذيفة هيكلية قابلة للنفخ ، مما يولد مساحة داخلية مفتوحة وحرة. من خلال أربعة مستويات مضغوطة ، يمكن أن تستوعب الوحدات من أربعة إلى ستة أشخاص. سيتم تجميع الموائل في مجموعات متصلة لتسهيل الحركة.
من المتوقع أن تقع المستوطنة الجديدة في القطب الجنوبي من القمر ، تحت التعرض المستمر لضوء النهار ، وذلك بهدف مواجهة الظروف القاسية لبيئة القمر ، مع التركيز بشكل أساسي على الاكتفاء الذاتي والمرونة. نظرًا لهذه الظروف ، ستتمكن المستوطنة من “تسخير الطاقة وإعداد أنظمة دعم الحياة المطلوبة ، بالإضافة إلى تجارب استخدام الموارد في الموقع (ISRU) ، والتي يمكن أن تولد عناصر مفيدة باستخدام موارد القمر الطبيعية”. علاوة على ذلك ، يمكن استخراج رواسب الماء الجليدي لإنتاج دافع هواء وصاروخي قابل للتنفس من أجل النقل والأنشطة الصناعية.
