كشفت MAD Architects للتو عن تصميمها لـ “محطة القطار في الغابة”. تحت الإنشاء ومن المقرر الانتهاء منه بحلول 1 يوليو 2021 ، يقع المشروع في وسط جياشينغ ، جنوب شرق الصين ، بالقرب من شنغهاي وهانغتشو وسوتشو. يغطي مساحة 35.4 هكتار ، يتكون التدخل من إعادة بناء المحطة التاريخية مع إنشاء ملحق جديد للبنية التحتية تحت الأرض. كما يتضمن إنشاء ساحات في الشمال والجنوب وإعادة تأهيل حديقة الشعب المجاورة.
بقيادة ما يانسونغ ، استلهم MAD Architects من السياقات التاريخية والثقافية للمدينة. ستوفر المحطة الجديدة بيئة مريحة وفعالة ومتوافقة مع حجم الإنسان ووفرة في الإضاءة الطبيعية. في حين أن وظائف النقل والمواصلات التجارية الرئيسية ستكون موجودة في الطابق السفلي ، سيتم إعادة مساحة الطابق الأرضي إلى الطبيعة ، وتحريرها من أي بنية تحتية ، وبالتالي إنشاء “محطة قطار في الغابة” ، والسماح لـ “حديقة الشعب” لتشع من خلال المخطط في المدينة ، وتشكيل واحة حضرية “. في الواقع ، يسعى المشروع إلى إنشاء “حديقة بلا حدود” حيث يمكن للمواطنين والمسافرين الإقامة والاستمتاع بالبيئة الطبيعية الجميلة ، وإعادة وسط المدينة إلى الناس.
تتنافس محطات القطار في الصين لتكون أكبر من بعضها البعض. تقف شاهقة في المدينة مثل القصور الكبيرة ، وتحيط بها طرق رئيسية كبيرة ، وفرض جسور ، وساحات فارغة في كثير من الأحيان. بدلاً من السعي وراء الهندسة المعمارية الضخمة الضخمة ، هل من الممكن لمحطات القطارات الحضرية أن تخلق بيئتها الجميلة الخاصة ، بمقاييس مريحة ، ومزيج من وظائف النقل والوظائف الحضرية التي تتسم بالكفاءة والإنسانية؟ هل من الممكن أن تكون محطات القطار أكثر من مجرد محطة توقف للمسافرين ، ولكنها مساحة عامة حضرية يمكن للناس الاستمتاع بها؟ – ما يانسونغ
من أجل إعادة بناء المحطة التاريخية الأصلية ، عملت MAD بشكل وثيق مع خبراء في الهندسة المعمارية التراثية ، من أجل إعادة بناء أكثر دقة للمحطة التاريخية وخصائصها. عند الانتهاء ، سيصبح مبنى المحطة القديم متحف تاريخ سكة حديد جياشينغ. من ناحية أخرى ، فإن الإضافات الجديدة ، وبهو المحطة ، والمنصات ، وقاعة الانتظار مخفية تحت الأرض ، “في حين أن ارتفاع المبنى المكون من طابق واحد فوق مستوى الأرض يحترم بشكل متواضع حجم مبنى المحطة القديم”. ترتبط محطات الحافلات وخط الترام والمترو ومواقف السيارات ومواقف سيارات الأجرة ببعضها البعض من خلال المخطط المقترح ، مما يؤدي إلى إنشاء محفظة نقل فعالة يمكن الوصول إليها من محطة القطار ، وتلبية الطلب على مرافق النقل التي أنشأتها المنطقة التجارية الجديدة.
تتمحور المساحة الجوفية على المستوى البشري ، وهي مفتوحة ومشرقة. “بينما ينتقل الناس من قاعة الانتظار إلى الأرصفة عبر نفق مستقبلي تحت الأرض ، يراقبون مبنى المحطة القديم المعاد بناؤه في الأعلى”. علاوة على ذلك ، يضع المخطط الوظائف التجارية للمحطة تحت الأرض ، بينما تربط الساحات الغارقة هذه المساحة التجارية مع الحدائق أعلاه.
