من المتوقع أن يستمر بناء المطار الدولي الجديد لمدينة المكسيك ، الذي صممه شركاء فوستر + و FR-EE (مؤسسة فرناندو روميرو) على الرغم من التهديدات التي أبلغ عنها رئيس البلاد المنتخب بإلغاء محتمل. وأوضح اندريس مانويل لوبيز أوبرادور ، المعروف أيضا باسم AMLO ، المخاوف بشأن مطار 13 مليار دولار بسبب الفساد المحتمل والإسراف في الإنفاق خلال حملته الانتخابية.
فازت مجموعة شركات تتألف من شركاء فوستر + ، FR-EE (مؤسسة فرناندو روميرو) ، و NACO (مستشارو المطارات في هولندا) في المسابقة المعمارية الدولية في عام 2014. وقد صمم الثلاثي ما يمكن أن يصبح واحدا من أكبر المطارات في العالم مع ما يصل إلى ستة مدارج و محطة مساحتها 560،000 متر مربع (اقرأ المزيد).
ووفقاً لأبيل هايبرت ، المستشار الاقتصادي لـ “إيه إم إل أو إيه” ، فإن “إيه إم إل أو” ، الذي قام بانتخابات ساحقة يوم الأحد الماضي ، خفف من نبرته. حضر هيبيرت اجتماعًا تخطيطيًا مع الرئيس المنتخب وحوالي 100 من مساعدي الفريق الانتقالي يوم الثلاثاء حيث تم وضع ثلاث نتائج محتملة.
ذكرت AMLO ثلاثة احتمالات يوم الثلاثاء ، تقارير بلومبرغ. “مزايدة المطار إلى القطاع الخاص ، ونقله إلى موقع بديل (مما يعني أن الخسائر في البناء قد حدثت بالفعل) ، أو المضي قدمًا في الخطة الحالية. وقال هيبيرت إن إمكانية إجراء استفتاء حول المشروع الذي تسبب في قلق بين المستثمرين لم تطرح في الاجتماع.
لن يتم ذلك إلا بعد أن يتم افتتاح AMLO في 1 كانون الأول / ديسمبر 2018 بحيث يتم إغلاق المصير الحقيقي للمطار. إذا اكتمل المخطط ، فسيكون هذا المشروع أكبر مشروع للبنية التحتية في المكسيك وسيشهد إنشاء محطة طرفية صغيرة تستخدم بطبيعتها مواد وطاقة أقل من مجموعة من المباني. وكشفت النقاب عن مقترحات الشركة المختلفة للمطار الجديد المستدام في يونيو 2014 ، بما في ذلك شركة teodoro gonzález de león و TAX ، بقيادة alberto kalach ، بالإضافة إلى تصميم من قبل sordo madaleno arquitectos و pascall + watson.
