أعادت شركة الهندسة المعمارية الإندونيسية RAD + ar (Research Artistic Design + architecture) تصميم المبنى العامي القديم مع الهندسة المعمارية الاستوائية لتكوين مكتبها الرئيسي في جاكرتا ، إندونيسيا.
تم تسميته Micro Tropicality ، RAD + ar HQ ، ويضم المكتب الذي تبلغ مساحته 450 مترًا مربعًا الكثير من النباتات والأشجار ويضع مناخًا دقيقًا في جميع أنحاء المبنى لجلب الطبيعة.
تم تصميم التصميم على أنه قماش استكشافي لكيفية قيام المهندسين المعماريين بتكييف روح المساحات العامية للعمارة الاستوائية أثناء تجربة مناخها الصغير / الاستوائية الدقيقة.
قال RAD + ar: “بالنسبة للجيل ، فإن العيش في المناطق الاستوائية لا يتعلق أبدًا بتجنب المطر والشمس”.
يمكن تتبع تاريخ “العمارة الاستوائية” في وقت مبكر منذ بداية المجتمع المحلي المداري المحلي الذي تم تكييفه مع ثقافات مختلفة مع الحفاظ على المعايير. “
“في كثير من الأحيان ، حصلت على صورتها النمطية للسقف المنحدر والمتدلية التي يتم الاحتفال بها في العديد من المناطق السياحية ، ولكن من المفارقات أنها تم استبعادها في مسار البحث والتطوير المعماري المداري في عصر العولمة هذا.”
“في أيام أزمة البيئة والطاقة مثل اليوم ، يجب أن يحقق التصميم المناخي عودة مظفرة مع مزيد من التعديل لأحدث التجارب والبحث في التعبير المعماري المعاصر ، والذي يربط المباني بمحيطها وموقعها من أجل تحقيق الانسجام بين الهندسة المعمارية والطبيعة الاستوائية ، بحيث يمكن تكييفها وتعديلها للمهندس المعماري المستقبلي ، من أجل ضمان ما هو أفضل لمصلحة أكبر “.
“Micro Tropicality” هو تصميم المبنى الذي يستجيب لمتطلبات المناخ والتجارب البشرية “، وفقًا للمهندسين المعماريين.
“إنه أكثر بكثير من مجرد إضافة إفريز لتغطية باب أو نافذة من المطر والشمس ، وتصميم سقف مظلة ولكن في نفس الوقت للتهوية والإضاءة ، لجعل المناظر الطبيعية كثيفة في أوراق الشجر من أجل التهوية والانتعاش البيئة.”
أراد المهندسون المعماريون تصميم “واجهة متعددة الطبقات” لتقليل الإشعاع ، وتوجيه النسيم في الداخل ، وتظليل النوافذ ، وتبريد الجدران وتوجيه المناظر.
وأضافوا “في النهاية ، يعطي مجموع العناصر الضرورية تعبيرًا مجانيًا لهذه العمارة الاستوائية ، والتي تتوافق مع الفضاء الخافت الإضاءة ، وهو شرط للرفاهية”.
يهدف التصميم إلى إظهار حوار بين العمارة والبيئات الاستوائية قد يكسر بعض الرموز الأساسية لنهج العمارة الاستوائية ، والتي يمكن العثور عليها أدناه ، مع أوصافها.
الاحتفاظ بالمياه أثناء توجيهها مقابل توجيه / تجنب مياه الأمطار مباشرة
تأثرت الزاوية الدرامية لسقف المنحدر في المناطق المدارية بنهجها التاريخي المتمثل في توجيه المياه إلى الأرض بكفاءة عالية ، لذلك قد يتحمل المبنى هطول أمطار غزيرة وموسم شديد.
ومع ذلك ، نظرًا لتكييف الابتكار الهيكلي في التخطيط اليومي ، فإن معظم المباني لا تزال تعتمد هذا النهج دون طريقة مناسبة للاحتفاظ بالمياه.
التصميم هو أن يكون مثالًا على كيفية استمرار توزيع حمل الماء أثناء محاولة امتصاص أكبر قدر ممكن من الماء وإطلاقه ببطء لاستخدامه لاحقًا. يتم امتصاص مياه الأمطار بنسبة 100٪ من الموقع بالكامل لاحقًا لاستخدامها في الري الكلي.
واجهة وظيفية / لا واجهة مقابل إشارة ثقافية
نظرًا لأن القاعدة الاستوائية قد تم دمجها لمئات السنين ، فإن معظم المباني الاستوائية لديها إرشادات / آداب غير مكتوبة حول كيفية دمج نهج الواجهة مع سقفها. التصميم هو أن يكون مثالاً على كيفية تكامل الوظائف مع النهج الجمالي.
بناء خطة عميقة مع استراتيجية إضاءة قصوى مقابل خطط ضيقة
من أجل تقليل استخدام الإضاءة الاصطناعية أثناء النهار المنتج ، توصي معظم التعليمات البرمجية الاستوائية بعرض 12 مترًا من أقصى عرض للخطة يؤدي إلى الحد من تكوين الكتلة.
التصميم هو تجربة ثقب الفتح الرأسي التدريجي في مخطط بعمق 18 مترًا من أجل زيادة الإضاءة الطبيعية إلى أقصى حد خلال النهار دون المساومة على الشكل والمساحة.
التلاعب في درجة الحرارة الداخلية من خلال اتجاه الشرق والغرب مقابل اتجاه الشمال والجنوب
بسبب الحرارة الشديدة المنبعثة ، تميل معظم المباني الاستوائية إلى استخدام اتجاه الشمال والجنوب لزيادة الإضاءة مع تقليل الحرارة المنقولة إلى المبنى.
التصميم هو تجربة سطح الواجهة في شرق وغرب المبنى واستخدام هذه الفرصة لخلق فرق أكبر في درجة الحرارة يتحكم في مناخه المحلي.
إن الهندسة المعمارية التي تعترف بخصائص خطوط العرض المدارية وتوضح إرشادات التصميم التعبيرية الخاصة بها ستعزز الثقافة المحلية وستستضيف ، بطريقة أفضل ، تجارب الناس ، وتتكيف مع المساحة المكانية للمكان وتتعرف على الظروف الاجتماعية والاقتصادية والبشرية ؛ مجموعة من السمات التي من شأنها تسهيل تخصيصها والاعتراف بها.