نافذة وواجهة وسقف في آنٍ واحد

11

قررت العلامة التجارية AirMaster التي تعتبر المصنّع الأول للنوافذ والأبواب والجدران المستعارة المصنوعة من الألمنيوم في بورتوريكو التوسع في الأسواق الراقية، ولكن هذه السمعة الطيبة التي حصدتها الشركة على مر العهود الثلاث الماضية لم تجعل منها الخيار الأول لدى المعماريين عند اختيارهم كسوة مبانيهم، لذا كان لابد من حلٍ جذري يؤهلها للتنافس في السوق المحلية الذي يتعدى بورتوريكو ليصل إلى جذر العذراء والجمهورية الدومينيكية وبنما.

وجاء هذا الحل على يد فريق Urbana الذي رحب بمساعدة الشركة على تصحيح صورتها وتصميم متجرٍ يسمح لعملائها بالإطلاع على منتجات AirMaster الجديدة في قالبٍ فنيٍ ومعاصر، وفي سبيل ذلك قامت إدراة الشركة بشراء قطعتي أرض لتطوير هذا المتجر الجديد، الأولى تمتد على طابقين بمساحة 3 آلاف قدم مربع، والتي كانت تشغل فيما مضى صالة عرضٍ فنية.

أما الثانية والتي كانت تضم فيما مضى خشبة للمسرح، فقد تم تحويلها إلى موقف للسيارات تابعٍ لمشروع البناء الرئيسي، إذ كانت النية خلق مساحة عرضٍ قصوى تمتد في جميع أنحاء المبنى بالإضافة إلى مجموعة من المكاتب ومنطقة عمل لموظفيها وقاعةٍ للمؤتمرات؛ وعلاوةً على ذلك جاء طلب العميل متضمناً أن تكون مساحة صالة العرض قادرة على التحول بسهولة إلى مكانٍ خاص بالتجمعات والندوات دون الحاجة إلى جهد كبير.

وهكذا استفاد فريق Urbana من الواجهة القديمة وسطح المبنى الأصلي، وحوّلوهما إلى تركيبة معمارية لعرض منتجات الشركة الصناعية، بالاستناد إلى الشكل التجريدي لأول نافذة قامت الشركة بتصنيعها منذ 40 عاماً حسبما يدل شعارها، حيث تم تقسيم هذه النافذة عمودياً قبل إقحام بعض العناصر الشفافة والمعتمة، وأخيراً تم طيّها إلى الخلف لتصبح بذلك سقفاً وواجهةً للمبنى الجديد من الزجاج والألمنيوم.

عاد هذا الأمر بالخير على المساحات الداخلية، كما سهّل إمكانية دخول الضوء الطبيعي إلى جميع الطوابق، ناهيك عن رفع السقف في الطابق الذي كان يبلغ ارتفاعه فيما مضى سبعة أقدام وعشرة إنشات فقط، خالقاً بذلك ردهةً جديدةً لعرض منتجات الشركة وتسويقها.

إقرأ ايضًا