فلوريدا تدعوك إلى فندقها بحلته الجديدة

7

بموقعه المقابل لخليج مكسيكو في مدينة سان بطرسبيرغ المشمسة في فلوريدا، يعد نزل Postcard البوهيمي على الشاطئ مكاناً ملائماً جداً لتخبر عنه أهلك في الوطن إذا ما زرته يوماً ما.

وقد عمل ثلاثة موظفين من شركة B.R. Guest بالتعاون مع  Tara Oxleyمديرة التصميم في الشركة نفسها على هذا المشروع، مؤمنين أنه ببذل بعض الجهد سيتمكن عقار سان بطرسبيرغ هذا من تحقيق إنجازٍ كبيرٍ وتغييراتٍ جذريةٍ على بنيته.

وبالفعل استطاع الفريق تحقيق هذه الأمنية بأقل من سنة وبميزانية ضئيلة، حيث بدؤوا “بتقشير الطبقات” (على حد تعبير مديرة التصميم) كأرضية الردهة المبلَّطة بالسيراميك البيج والفستقي. كما حاول المصممون أن يبعثوا بعض الحركة في بلاطة عادية من الاسمنت موجودة في الأسفل، وذلك من خلال رؤيتهم الخاصة، فقاموا بصقلها وتخريمها بإضافاتٍ ورسوماتٍ تزيينيةٍ، مما وفر الكثير من المال، وأنتج تحفةً فنيةً حقيقةً.

هذا ولم يكن من الممكن القيام بالكثير من الأمور لتغيير النموذج المتطابق لغرف الضيوف الـ 196 بما فيها المنازل المؤلفة من طابقٍ واحدٍ والبالغ عددها 16. ولهذا السبب تعهد كل من رئيس شركة SLDesign للتصميم السيد Sheffield Chris  ومديرة التصميم Oxley بتصميم كل غرفةٍ بأسلوبٍ مختلفٍ من أجل خلق تجربةٍ متميزةٍ لكل غرفة. 

وقد كان بين أحد الأساليب المطروحة مسألة الإنارة، فقد بحث المصممون في متاجر الأشياء الرخيصة ومتاجر البضاعة الموضوعة تحت التصريف من أجل الحصول على تشكيلةٍ من الأضواء الكلاسيكية لوضعها على الطاولات الجانبية، وقد وجدوا بعض الثريات أيضاً.

هذا وقد نقش المصممون على جدار كل نوعٍ من أنواع الغرف الثلاثة مجموعةً من الاقتباسات المختلفة مثل مقولة Janis Joplin “لاتساوم مع نفسك. أنت كل ما تملك”، ومقولةJon Bon Jovi “ارسم خريطة لمستقبلك، ولكن بقلم الرصاص”.

كما تم استئجار صورتين فوتوغرافيتين من أجل إبراز الثقافة المحلية على الشاطئ، وقد أصبحت الصور عبارة عن ملصقاتٍ مصغرة في بعض الغرف أو صوراً جداريةً (photomurals) في غرفٍ أخرى.

وفي كلٍ من غرف الضيوف والردهة، تنبعث الروح الشبابية لثقافة المنطقة من خلال مجموعة ألواح ركوب الأمواج وخشبات التزحلق المُضافة عليها.

في حين تمثل الردهة الممتدة على مساحة 4,700 قدمٍ مربعٍ عملية التعديل الأشمل بنسبة 90% من مساحتها المهدمة والمعاد بناؤها. حيث فتح المصممون السقف المنهار قبل تنصيب الأقسام على ارتفاعاتٍ متعددةٍ من أجل منح بعض الأبعاد للمكان. كما سمح تحطيم الجدران بتوفير أماكن إضافية للجلوس وخلق مساحة مطعم لتناول الفطور والوجبات الخفيفة.

إقرأ ايضًا