معهد مجلس الشيوخ الأمريكي الجديد تحت اسم “إدوارد إم كينيدي”

12

تم مؤخراً اختيار فريق العمل المعماري تحت لواء Rafael Viñoly، ليقوم بتصميم معهد إدوارد إم كينيدي التابع لمجلس الشيوخ في الولايات المتحدة، فبوقوعه في حرم جامعة بوسطن ماساتشوتس، يقف هذا المشروع التاريخي جنباً إلى جنب مع مكتبة ومتحف جون إف كينيدي الرئاسي، ليشجع الزوار على اكتشاف كلا المبنيين.

سوف يضم المرفق التعليمي الجديد العديد من البرامج التعليمية التفاعلية التي تهدف إلى إشراك العامة في النظام الحكومي الأمريكي وزيادة الوعي تجاه دور مجلس الشيوخ الأمريكي في الحكومة.

ويطمع Rafael Viñoly من خلال هذا المشروع بإحراز شهادة LEED ويعلق هنا بقوله “نحن فخورون بتطوير هذا المشروع التعليمي الهام، الذي من شأنه أن يعزز إلى حدٍ كبير إدراك العامة نحو دور مجلس الشيوخ الأمريكي، كما وإننا بغاية السعادة للعمل مع إدارة المعهد وجامعة ماساتشوستس لجعل رؤيا السيناتور كينيدي واقعاً ملموساً.”

حيث سيضم المرفق حوالي 40,000 قدم تربيعي من مساحة التصميم، ويتألف بشكلٍ أساسي من الصفوف الدراسية والمعارض التعليمية ومكتباً فرعياً لمجلس الشيوخ.

من جهةٍ أخرى، تم تصميم الطابق الأرضي من المعهد بالاستعانة بالإسمنت الأبيض مسبق الصنع مصحوباً بنوافذ مفتوحة، كما هو الحال مع الخطة الشاملة للموقع، التي تم تصميمها لتتوائم مع تصميم مكتبة جون إف كينيدي الرئاسية.

ويكشف التصميم أيضاً عن كسوةٍ سلسلة للغاية، تطوق حجرة مجلس الشيوخ وطابقين آخرين في الأعلى، في حين تنفصل الكسوة بصرياً عن كتلة الطابق الأول، من خلال ملقفٍ على شكل شريط يقوم أيضاً بتوسعة الردهة إلى جانب توفيره الإضاءة الطبيعية في منطقة الاستقبال.

علاوةً على ذلك يحظى المشروع بمساحةٍ خارجية عامة كبيرة نسبياً في وسطه، وهي عبارة عن فسحة من العشب تستقبل الزوار إلى مدخل المبنى، ويحد هذه المرجة كتلتين ثلاثيتي الشكل، نجحتا بتحديد مدخل المبنى فضلاً عن ربط المعهد هندسياً مع المكتبة الرئاسية.

إذ نلاحظ بأن المساحة الخارجية المفتوحة تخدم كحلقة وصل بين المعهد ومكتبة جون إف كينيدي وحرم جامعة بوسطن ماساتشوستس، بينما تعمل من جهةٍ أخرى على ربط الواجهة البحرية ومنطقة Harbour Walk، وأخيراً فقد تم تصميم المدخل لدمج عناصر الولايات الخمسين، وكنتيجةٍ لذلك فإنها تعزز الروابط بين المبنى والأمة بأسرها.

إقرأ ايضًا