مطعم مؤقت يتربع بأناقةٍ فوق متحفٍ فرنسي

6

كانت فكرة مشروع مطعم Nomiya بأن يضع المعماري الفرنسي Pascal Grasso مطعماً مؤقتاً متحركاً على سطح متحف Le Palais de Tokyo في باريس.

والمطعم عبارةٌ عن غرفة طعام لإثني عشر شخصاً تطل على مناظر شاملةً خلابةً على السين وبرج إيفل. ويتركب هيكله من حجرةٍ زجاجية وشاشةٍ معدنية مثقبة تغطي الجزء النصفي المخصص للطبخ. وقد تم وضع أضواء LED الملونة بين الغلاف المعدني والقلب الزجاجي. أما الأثاث القليل في الداخل فمصنوعٌ من بلاستيك كورين Corian الأبيض، والأرضيات الرمادية الخشبية.

وتضيئ أضواء LED لتُشكل خطوطاً من النور، ثم تغيّر لونها لتزيد من حيوية وتألق المشهد، ولتزيد من وضوح وتوهج التخريمات التي على رقاقات المعدن المُحاكية لرسومات ,aurora borealis وهي رسوماتٌ مستوحاةٌ من الثقافة اليونانية عندما يشيرون إلى الأشكال التي تتخذها الرياح الشمالية “بورياليس” المُتجمعة في السماء بواسطة إله الفجر “أرورا”، فتخلق أشكالاً وأضواءاً بديعةً تُزين الأفق ليلاً.

وقد تمت صناعة أجزاء التركيب بطول 18 متر في في محلٍ لتصليح وتأجير القوارب في مرفأ Cherbourg بفرنسا الشمالية، ثم تم نقل القطع إلى باريس كأجزاءٍ تم تركيبها وتجميعها على سطح المتحف. وقد أخذ المطعم اسم Nomiya من اسم مطعمٍ صغيرٍ في اليابان، ويرى الناظر في مطعم Nomiya الفرنسي قطعةً من الحداثة والعصرية على سطح بناءٍ قديمٍ عريقٍ كمتحف Le Palais de Tokyo.

وكانت فكرة المعماري بأن يُصمم نموذجاً قابلاً للفك والنقل يضم غرفة طعامٍ فيها إثنا عشر كرسياً وتطل على منظرٍ شاملٍ لباريس. ولم يكن مطعم Nomiya بالكبير إذا لم يتجاوز الـ 18 متراً طولاً وأربعة أمتار عرضاً، ويرتفع 3,50 متر ويزن 22 طن. وتجدر هنا الإشارة إلى استعانة المعماري Pascal Grasso بالفنان Laurent Grasso وشركة ARCORA الهندسية لتصميم تركيبة الواجهة في تصميمه لمطعم Nomiya لصالح إدارة متحف Palais de Tokyo.

إقرأ ايضًا