حلم بالتيمور..حقيقة!

6

على 28 فداناً… يقع مشروع اليوم في واحدةٍ من أكثر العقد المرورية نشاطاً في بالتيمور، وقد جاء وليد 15 عام من العمل المتواصل على عدة مراحل، لتحويل مجموعة من المكاتب الحكومية الهرمة إلى مجمّعٍ حيوي متعدد الاستخدامات.

وفي سبيل ذلك، تم اختيار شركة Mithun المعمارية ومقرها سياتل باعتبارها شريكاً أساسياً في هذه المهمة، بالتنسيق مع شركات التصميم في بالتيمور مثل The Design Collective و Cho Benn Holback + Associates، حيث يُتوقع أن تتبنى الخطة الرئيسية المستدامة بزعامة Mithun تطوير الحرم المكتبي الذي يعود لفترة الستينيات، إلى مجمّعٍ متعدد الاستخدامات يجمع العديد من المكاتب الحكومية في ولاية ميريلاند، فضلاً عن طرحها متاجر جديدة لبيع التجزئة، بالإضافة إلى خياراتٍ سكنية متعددة للعيش في المدينة.

تتلخص أهداف الولاية من خلال هذا المشروع بتعزيز الحيوية الاقتصادية، ودعم العيش الصحي، إلى جانب خلق مكانٍ حقيقي يشترك في عملية مراقبة البيئة، فضلاً عن تأمين بيئة مكتبية صحية ومنتجة.

فمنذ 15 سنة تنتظر بالتيمور مشروعاً بهذه الضخامة، من شأنه تجديد 4,7 قدم تربيعي من المكاتب الحكومية الإضافية والمكاتب الخاصة إلى جانب مساحات العمل والمعيشة الطابقية والمنازل وأخيراً وليس آخراً مستودع الأسلحة التاريخي للاستخدام العام، كما وتضم الخطة الرئيسية مساحات عامة مفتوحة وجديدة وحدائق عامة أيضاً، بالإضافة إلى إعادة تطوير مساحات الشوارع بهدف تحسين تجربة المشي.

وعنه يعلّق Bert Gregory الزميل في المعهد الأمريكي للعمارة ورئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي في شركة Mithun بقوله “نحن على أتم الاستعداد للبدء بالمشروع على خلفية عقدة Mt. Vernon الثقافية المجاورة، والتي لطالما اشتهرت بثقافتها الفنية القائمة والنابضة بالحياة إلى جانب النسيج السكاني من مختلف المستويات، حيث يكمن التحدي هنا بتجديد المباني الحالية وتصميم مبانٍ أخرى جديدة تجمع بطريقةٍ ما هذه العناصر المختلفة جنباً إلى جنب.”

أخيراً وضع فريق Mithun الحصول على شهادة LEED نصب أعينهم، وهي شهادة الريادة الأبرز في الطاقة والتصميم البيئي، وبالتالي جعل المباني تعتمد على الطاقة بنسبةٍ أقل بكثير، وذلك بالاستعانة بنظامٍ فريد لإنتاج الطاقة وصديقٍ للبيئة، الأمر الذي فسح المجال أمام توفير الإضاءة الطبيعية حتى في أماكن العمل.

إقرأ ايضًا