بنية تحتية كاملة في ستراتفورد للاستعلامات

2

قام فريق MANIFESTO بالكشف عن كشكٍ جديد للاستعلامات في ستراتفورد بالتزامن مع الألعاب الأولومبية المزمع قيامها في عام 2012، الغرض منه تزويد العامة بالمعلومات الهامة وتيسير الوصول المباشر، فنحن في عصر المعلومات، حيث الأفراد والشركات على حدٍ سواء يعتمدون أكثر من أي وقتٍ مضى على هذه الأنواع من الأكشاك للحصول على المعلومات المفيدة والهامة.

وكون أكشاك الاستعلامات هذه تُعتبر مصادر هامة، فإنها أصبحت “بينة تحتية” قائمة بحد ذاتها، في المقابل، سوف تكون هذه المعلومات مضللة وبدون فائدة، في حال لم يتم توزيعها بشكلٍ جيد، ولا سيما اليوم حيث من المهم إشراك المستخدمين بسرعة وفعالية مع مصادر المعلومات الصحيحة.

لذا جاء كشك اليوم تحت اسم “إنفورستركتشر” -وهو مدمج لكلمتي بنية تحتية ومعلومات- ليمثّل لنا من خلال كسوته، الأنيقة والديناميكية من عدة عناصر طولانية، دورة المعلومات المنتشرة في جميع أنحاء الأرض، بكلماتٍ أخرى، قام فريق MANIFESTO بطي الواجهة لإنشاء مظلة من الأجزاء المتماوجة كاشفاً بذلك عن المداخل الرئيسة باتجاه الشمال، وكأنها تدعو المارة لدخول الكشك حيث سيجدون أماكن مختلفة من الاهتمام الإعلامي، فمن خلال جذب انتباه المارة وتزويدهم بآخر وأهم المعلومات، سوف يخدم كشك ” إنفورستركتشر” ليس فقط باعتباره معلماً لا ينسى في منطقة ستراتفورد، ولكن أيضاً باعتباره بنية تحتية متخصصة بنشر جميع أشكال المعلومات ما بين العامة.

فهذا الكشك الممتد على مساحة 240 م2 سوف يمثل قلب الساحة النابض في المستقبل، إذ سيقوم بتحويلها إلى ساحةٍ للمشاة لا تشبه أياً من الساحات المنتشرة في ستراتفورد، كما وسيقوم بحمايتها من حركة المرور المزدحمة في محطة الحافلات، دون أن يؤثر ذلك على انفتاح الساحة على الإطلاق، والفضل لطبيعته شبه الشفافة، فعلى الرغم من تطويقه بحاجزٍ معدني، إلا أنه سوف يفتح الساحة على المشاهد المحيطة ويسمح -بدلاً من أن يعيق الرؤية- باتصالٍ بصري بين محطة الحافلات ومحطة القطار.

فالغاية أولاً وأخيراً جعل المسافرين يمرون عبر هذه الساحة بكل سلاسة ويسر إلى ستراتفورد وتحويل هذه الساحة إلى مركزٍ أساسي لكلٍ من المعلومات والنقل.

وفي تفاصيل التصميم يتألف الكشك من كتلةٍ فولاذية تمت تغطيتها بحاجزٍ من الألواح الفولاذية أيضاً، ويتميز بدوره بقابليته للفتح والإغلاق، فعندما يكون مفتوحاً يخلق واجهة ومظلة ديناميكية متموجة، أما زوايا هذه الكتلة فلها تأثير كبير على جذب العامة وكذلك الاستجابة لمختلف النقاط المحيطة بالموقع، بما في ذلك محطة حافلات ستراتفورد ومحطات السكك الحديدية فضلاً عن جسر Town Centre Link Steps.

أما عندما تكون الساحة خاوية، فسيتم إغلاق الحاجز المعدني لتوفير الأمن، ولكن ذلك لن يؤثر على أناقة الحاجز، بل على العكس سيبقى الكشك نقطة جذبٍ ومعلماً بارزاً على مدار اليوم، حيث سيقوم بعرض المعلومات على الملأ لتكون في متناول اليد في كل الأوقات… حتى خارج ساعات عمله مفتوحاً.

إقرأ ايضًا