عندما يكون المنزل مملكة مالكه

3

صممت شركة Isay Weinfeld Arquitecto منزلاً لمصممة غرافيك في سان باولو أسمته منزل Sumaré، وقد أرادت صاحبته منزلاً فسيحاً حيث تستطيع أن تعمل وتتمرن وتمتّع الأصدقاء وتعيش فيه بالطبع.

وتبعاً لمقتضيات القوانين الصارمة المفروضة على إرتفاع المباني في المنطقة، لا يمكن تجاوز المبنى لأكثر من طابقين، وهذا ما اضطر المعماريين لطابقٍ ثالثٍ تحت الأرض.

وقد ضم هذا الطابق السفلي غرف الإستجمام والعناية بالصحة بالإضافة إلى المرسم، وكليهما مفتوحٌ على ساحةٍ خضراءٍ مشمسةٍ تنسي المرء أنه تحت الأرض. أما في الطابق الثاني، أو بالأحرى المتوسط، الذي يعلو مستوى الشارع بثلاث خطواتٍ تقريباً، فتوجد غرفة الجلوس وغرفة الطعام المفتوحتان أيضاً على مرجةٍ كبيرةٍ جميلةٍ.

وتعرض المساحات الواسعة وجدران غرفة الجلوس عدداً هائلاً من أعمال صاحبة المنزل، من قطعٍ فنيةٍ وتصاميمٍ وحتى بعض منتوجات النبيذ.

كما يضم المنزل أيضاً بركة سباحةٍ وقاعة رقصٍ لتمارس فيه المالكة هوايتها برقص الباليه، بالإضافة لمساحاتٍ متعددةٍ لممارسة نشاطاتٍ مختلفة، والكثير من وسائل الترفيه. ولا نغفل عن ذكر غرفتي النوم الرئيسيتين بالإضافة لكل الغرف المهيئة لراحة المقيمين.

أما المتميز حقاً في الأمر فهو الحاجز الاسمنتي المسبق الصنع الذي يغلف بمفرده غرفة النوم الخاصة بمالكة المنزل. ليوفر في الوقت نفسه إطلالةً تمكن المصممة من رؤية أبعد أفقٍ للمدينة من مكانها هذا.

وفي النهاية نجد أن الطابق العلوي بكامله هو عبارة عن شرفةٍ خشبيةٍ فسيحةٍ جداً وواسعة، توفر للمالكة كل ما يمكن أن تتمناه من وسائل الإستجمام الخارجي في الهواء الطلق.

إقرأ ايضًا