متجر FitFlop ضيفٌ عزيز أينما حلّ!

7

كشفت ماركة FitFlop للأحذية الطبية التي أثبتت قدرتها على التخلص من آلام الكعب وأوجاع الظهر المزمنة وأمراض الديسك منذ أن طرحت في الأسواق عام 2007، عن متجرٍ جديد في لندن من تصميم استديو Sybarite المعماري، من المتوقع أن يتخلص من النمطية المملة التي تخيم على متاجر بيع الأحذية، إذ استطاع تصميم المتجر أن يعكس الروح المرحة والوظيفية في الوقت نفسه للماركة.

فبعد أن ذكرتها أوبرا ضمن “أفضل مقتنيات الصيف” في عام 2008، باتت هذه الماركة حديث المجتمع الأمريكي بنطاق عملها الذي توسّع مؤخراً ليشمل الصنادل والأحذية والجزم، الأمر الذي دعا مارسيا كيلغور، مديرة FitFlop، لرفع سقف المطالب قليلاً، حيث طلبت كيلغور أن يكون المتجر الجديد عصرياً… تفاعلياً ونشيط… باختصار… يصلح لكل زمانٍ ومكان.

كما وارتأت سيدة الأعمال الشهيرة، منذ أعلنت بأنها لن تقوم ببيع شيء لا تستطيع هي نفسها أن تشتريه، بأن تعكس عمارة المتجر مفهوم الماركة بكل سلاسة، انطلاقاً من رغبتها بتطبيق التصميم نفسه على كافة متاجر FitFlop في جميع أنحاء العالم.

وبالفعل استجاب فريق Sybarite لهذه الرغبة ونجح بترجمة الحيوية -شعار الماركة- إلى تصميمٍ سهل وسريع التركيب أينما كان، إذ سيلاحظ زائر المتجر في لوس أنجلوس بأن التصميم هو نفسه في شنغهاي، سواءً كان متجراً لبيع ماركة FitFlop فقط أو كان متجراً مؤقتاً أو حتى في حال كان متجراً يبيع أكثر من ماركة من ضمنها FitFlop.

يطغى على هذا المتجر بشكلٍ رئيس مجموعة كبيرة من الكتل الدائرية، والتي تم تثبيتها لتبرز عن الجدار على شكل رفوف لعرض الأحذية، أو جاءت على هيئة ستاندات خاصة بعرض المنتجات، كما وتخدم هذه الكتل الدائرية تارةً كمرايا وتارةً كصناديق لعرض الإكسسوارات، لتساهم بكل أشكالها في خلق مساحة مرنة تماماً كما أرادتها كيلغور.

كما تسترعينا إمكانية فصل هذه الكتل بكل سلاسة عن الجزء المثبت على الجدار، حتى يتاح للزبون تفحص كامل الأحذية المعروضة بشكلٍ مرتب ومنطقي قبل أن يختار ما يناسبه، فلا يخفى على أحد قدرة الطبقات على استثارة الحواس والرغبة بالاكتشاف والتوغل أكثر في المتجر.

فما أن يتجاوز الزبون عتبة المتجر حتى يلاحظ تلك الصناديق الفضية التي توضّعت بكل أناقة بجوار الصور الكبيرة العارضة لفتياتٍ يلبسن أحذية وصنادل، من نفس الماركة طبعاً، كما وسوف يرغب وبكل تأكيد بتجربة المقاعد المستديرة الوثيرة، فقد تم حشر مقعدٍ كبير في إحدى الجدران، في حين تم تثبيت مقاعد آخر هنا وهناك على الأرضية الفريدة.

علاوةً على ذلك، تم تلطيخ الأرضية بمجموعةٍ من النقاط لتحاكي الكتل الدائرية من جهة والمقاعد المستديرة من جهة أخرى… وبألوانٍ غاية في الحيوية أقرب إلى اللون البرتقالي، وكأنها لوحة محايدة سوف تتلاءم هذه الأرضية مع كافة أنواع وألوان البضائع وفي جميع المواسم.

يُذكر أن أول متجر قد افتتح في الفيلبين في شهر كانون الثاني هذه السنة، في انتظار متاجر أخرى في لندن ولوس أنجلوس.

إقرأ ايضًا