شركة تتطالب بتصميم نادٍ لترفيه موظفيها والنتيجة تكون..!

9

قدمت شركة TWS & Partners لعميلها الأندويسي من شركة The Commerce ما يفوق تصوراته عندما طلب نادياً لشركته وأعماله يختلف عن كل الأندية الأخرى بمساحة 1,000 مترٍ مربعٍ وبأجواءٍ وخدماتٍ متميزة. وقامت بتشييده ثم العمل على تصميمه الداخلي بحيث يمثل هيبة وفخامة الشركة المالكة.

ويقع نادي The Commerce في أعلى طابقٍ من برج مبنى إدارة الشركة، حيث سيضم العديد من الفعاليات الهادئة كمساحاتٍ مخصصة للعشاء وبار tepanyaki للطعام الياباني وباراً للمشروبات وجناحاً خاصاً لتناول النبيذ وتدخين السيجار، بالإضافة لعدة غرف اجتماعاتٍ خاصة.

وقد عبّر العميل عن رغبته في تميز ناديه بأن طلب من المصمم إشراك كل الحواس الإنسانية في تصميمه ليستمتع رواده فيه، كدمج المؤثرات الصوتية بما يتناسب وروح التصميم المكاني، بالإضافة لإفعام المكان برائحةٍ عطرةٍ تتناغم معه كجزءٍ أساسي من عناصر التصميم ومفهومة.

كما اهتم المصمم بمراعاة رغبات عميله بأدق تفاصيلها استناداً على الأفكار التي قدمها، فدمج في البداية مفهوم جريان الماء في المكان بالمعنى الحرفي وبتعبيرٍ مجازي عن التصميم.

فترحب بركة ماءٍ يفيض حولها الماء وينساب بنعومةٍ بالزائر بعد خروجه من المصعد لتقوده إلى ردهة الاستقبال التي تكسو جدرانها ألواح الزجاج المعشقة بشكل قطرات المطر، ليعم المكان هدوئاً وسكوناً تغنيه موسيقى ناعمة بصوت جريان الماء إلى أن يصل لبركةٍ أخرى يفيض منها الماء أيضاً.

وهنا تبدأ موسيقى المطر وخلفية على شكل قطرات المطر بقيادة الزائر بكل انسيابيةٍ إلى البار، والذي تتوسطه بركةٌ أخرى يطوف حولها الماء. وإلى جانبها طاولات العشاء الموجهة باتجاه أفضل إطلالةٍ في جاكرتا وهي شارع Rasuna Said.

كما أن فكرة وجود الماء في النادي تعود لتظهر مرةً أخرى على الأرضيات والطاولات التي نجدها منقوشة بأشكال قطرات الماء.

ويجد الزائر بعد المساحة المخصصة للعشاء البار الواسع الأملس الذي يضم طاولة tepanyaki لتقديم وجبات عشاءٍ على الطريقة اليابانية، ثم يتابع إلى ردهة التدخين وتناول النبيذ.

وفي نهاية النادي توجد غرفة الاجتماعات الكبرى، التي يمكن تقسيمها إلى غرفٍ أصغر وأكثر خصوصية بفضل نظام التقسيم المتحرك، الذي يلتف بثلاثة أبعاد وتعمّه الكسوة الخشبية وبعض الأطلية الخاصة.

وهكذا تكون الشركة المصممة قد راعت تنويع الأجواء وزيادة حيويتها بتنويع المواد المستخدمة كالخشب والفولاذ والمفروشات الناعمة، والتي ستعكس أيضاً مدى حيوية انسيابية الماء.

وفي الختام نذكر أن العمل في المشروع كان قد بدأ عام 2007 على مساحة 1,000 مترٍ مربعٍ، لينتهي بهذه الصورة الرائعة التي تعكس كل زاويةٍ من النادي مدى براعة المصمم وقدرته على الاستجابة لخيال عميله الخصب والمبتكر.

إقرأ ايضًا