خاصية معمارية ووسيلة عرض للبضائع في آنٍ واحد

6

بديكوراتٍ مستوحاة من شكل الساعة الرملية أنهى فريق Sybarite التصميمي ومقره لندن، تصميم متجر ميزون بوتيك في مدينة بنغالور الهندية.

فالجدران ووحدات العرض المختلفة في هذا المتجر متعدد الماركات تتألف من قطعٍ من الفيبرجلاس، جاءت بوحيٍ من النقوش الهندسية التقليدية التي يشتهر بها الفن الإسلامي والعمارة الهنديان.

تم تثبيت الوحدات في تجاويف مخبأة، يمكن تشكيلها لتحتضن رفوفاً وشماعات وأماكن مناسبة لحشر شاشات الفيديو.

يمكن إنارة كل وحدةٍ من الوحدات من الداخل بمستوياتٍ مختلفة من الإنارة، تُستخدم لخلق مناطق لطيفة في المتجر، بينما تظلل وحداتٌ أخرى وبشكلٍ جزئي الجدار الزجاجي الجانبي مزدوج الارتفاع وكأنها ستارةٌ مزركشة.

وفيما يلي بعض المعلومات من Sybarite:

لقد استوحينا تصميم هذا المتجر من الفنون والعمارة الإسلامية الهندية، التي تعتمد على تكرار الأشكال الهندسية للتوصل إلى نقشٍ تزييني معقد.

ولنعكس أصداء قبة تاج محل الشهيرة وغيره من معالم الفترة المغولية، قمنا بتكرار شكل الساعة الرملية لخلق إيقاعٍ وقوامٍ يذكّر بالنقوش التقليدية، ولكن بشكلٍ حديث ساعدتنا عليه البساطة في العمل ومواد البناء المستخدمة.

لقد استقينا الوحدة الأساسية التي تقوم عليها هذه الهندسة البسيطة من شكل المبنى الذي أنتج كل الجدران الداخلية، التي يمكن رؤيتها كسمة معمارية قائمة بحد ذاتها وكوسيلة أساسية للعرض.

الملفت للنظر هنا أنه من الممكن جمع الوحدات مع بعضها البعض بعدة طرق، حيث يمكن تزويدها بمرايا أو تحويلها لفجوات تحتضن شاشات الفيديو، أو يمكن تركيبها كرفوف أو شماعات، كما يمكن تثبيتها بمفصلات خاصة على الأبواب لتتحول إلى قطع تخزينية، كما يمكن تزجيجها لتصبح أشبه بصناديق لعرض المجوهرات الثمينة وغيرها من القطع القيّمة.

بالنسبة لمادة البناء، فهي الفيبرجلاس الشفاف، كما تتمتع كل وحدة بإنارة داخلية بأضواء LED، يمكن التحكم بسطوعها بطريقةٍ تسمح لطاقم العمل بخلق مناطق وأفكار معينة داخل المتجر.

وعلى مساحة 300 متراً مربعاً يتكرر شكل الساعة الرملية داخل مناطق العرض التي يمكنها الوقوف بشكلٍ مستقل، تكمّلها المشاجب المصنوعة من الستينليس ستيل، التي تمت إمالتها بزاوية 45 درجة عن الجدران المحيطة، لتقديم مرونة تامة توجه الزبون وتسمح له بالاستمتاع برحلته عبر أرجاء المساحة.

ولا يبقى لدينا الآن سوى السقف المميز بسحب من الوحدات المضيئة، التي تنشر الضوء وتخلق مساحة مشرقةً خلال النهار، بينما تؤكد في ساعات المساء على اسم المتجر الذي يزين الواجهة الأمامية منه.

وعلى عكس الواجهة الزجاجية المصممة بالحد الأدنى؛ يتميز الباب الأمامي بألواح الفيبرجلاس الخاصة به، التي تكرر نفس تشطيبة وحدات العرض من حيث المادة المستخدمة أو مستوى الشفافية.

أخيراً لعكس هوية المتجر في الفراغ الخارجي، تتم الإشارة إلى شكل الساعة الرملية في جسر مصنوعٍ من الألمنيوم يمتد أعلى البركة العاكسة الموجودة أمام المتجر، ولإكمال المشهد برمّته وتأطير المساحات الداخلية بالخضرة، تم إكساء الواجهة الأمامية بشبكةٍ من الأسلاك، يمكن للنباتات المتسلقة أن تعربش عليها في المستقبل.

إقرأ ايضًا