أم الدنيا تصبح أم البحيرات

1

تجري الشائعات بأن مصر على عتبة تجاوز تشيلي التي تمتلك أكبر بحيرة بلورية في العالم مصر كجزء من خطة التطوير العقاري الجديد في شرم الشيخ، حيث تأمل الحكومة المصرية بأن تسجل البحيرة الأولى المنفذة من البحيرات العشر المخطط تنفيذها في مصر على البحر الأحمر تسجل رقما قياسياً عالمياً جديداً على أكثر من 12 هكتاراً، وقد أعلنت شركة Crystal Lagoons بأن المشروع ككل سوف يغطي أكثر من 100 هكتار وبأن موعد افتتاح البحيرة الأولى سوف يكون في مطلع العام 2011.

قال صاحب الشركة ومؤسسها Fernando Fischmann “المشروع هو نتيجة لشراكتنا مع Golden Pyramids Plaza، والتي تعود ملكيتها لعائلة الشربتلي، كما ولقد وقعنا أيضا العديد من الاتفاقيات لتنفيذ عددٍ من المشاريع السياحية الأخرى بما في ذلك مشروع خليج سوما بالاشتراك مع مجموعة عامر في الغردقة ويتوقع الكشف عن المشروع الضخم بكلفة 1,2 مليار دولار في عام 2012.”

وحالياً تجري التحضيرات لمشروعٍ آخر هو مشروع أهوار دبي في وسط دبي بالتزامن مع إحتفال الشركة بحصولها على براءة اختراع “تقنية البحيرة البلورية” والتي تنطوي على استخراج المياه من المحيط قبل إعادة توزيعها، والتي تكشف عن كفاءةٍ عالية للغاية مقارنة بأنظمة البحيرات التقليدية، ومع اقتراب الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع أهوار دبي، أعلنت شركة Crystal Lagoons بأنها سوف تقوم ببناء وصيانة وتقديم الدعم التقني لبحيرة تجريبية بحلول نهاية السنة، قبل أن تصبح المسؤولة عن جميع المعالم المائية من المشروع بشكلٍ رسمي.

من بين المشاريع الخمسين التي تخطط الشركة في جميع أنحاء الشرق الأوسط تعتزم الشركة تنفيذ مشاريع في باكستان وسلطنة عمان والمغرب فضلاً عن ما مجموعه 12 مشروعاً في مصر في أماكن مثل القاهرة وبعض المنتجعات بالقرب من الإسكندرية، وبالإضافة إلى ذلك فإن الشركة لديها مشروع في الأردن أطلقت عليه “بحيرة البحر الميت” ومن المتوقع أن يكتمل المشروع بالقرب من ساحل البحر الميت بحلول منتصف عام 2011، ولا ننسى المشروع النهائي إلى جانب ثاني أطول مبنى في العام في جدة في المملكة العربية السعودية والعديد العديد من الدراسات لتنفيذ مشاريع جديدة في أبو ظبي.

وأضاف Fischmann بقوله “لقد استطاعت Crystal Lagoons في كل هذه المشاريع أن تقدم أشياء لم تكن ممكنة حتى الآن إن كان من الناحية الاقتصادية أو التقنية، واليوم استطاعت من خلال استخراج كميات ضخمة من المياه في حالتها البلورية وبكلفة صيانة منخفضة أن تقدم بيئة للعيش على الشاطئ وأعلى مستوى من الرياضات المائية داخل المدينة.”

وبمجرد الانتهاء من تنفيذ الاثنتي عشر بحيرة سوف تشكل أشبه ما يكون بجنة اصطناعية مثيرة، وحتى في أكثر الظروف المناخية القاسية، فإذا ما تناولنا الشق التقني إن عملية خلق هذه البحيرات صعبةٌ للغاية وتحمل في طياتها مفهوماً فريداً قادراً على التكيف مع الغابات المطرية والمستنقعات والصحارى أو حتى في المناطق العمرانية، وأخيراً يمكن أن تقام على السواحل المزدحمة أو تلك المتآكلة فلها قدرةٌ خارقة على بعث روح جديدة في الأنهار الملوثة.

أما الشركة فتخطط بدورها لكشف النقاب عن مزيدٍ من التفاصيل حول مشاريعها المستقبلية في معرض سيتي سكيب العالمي في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة الواقعة ما بين الرابع والسابع من شهر تشرين الأول هذه السنة.

إقرأ ايضًا