جيل جديد من المطارات في نجران

379

أوضح الدكتور فيصل الصقير؛ رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودي، بأن مشروع مطار نجران الجديد يعتبر واحداً من جيل المطارات الجديدة التي شرعت الهيئة في إنشائها، ويأتي في مقدمتها مطار الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز الإقليمي في ينبع ومطار الأمير سلطان بن عبد العزيز الأقليمي في تبوك ومطار الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز في العلا ومطار بيشة، والتي تعتمد في تصاميمها على توفير كافة سبل الراحة للمسافرين بما يتواكب مع الزيادة المضطردة في أعداد المسافرين بين مدن المملكة.

وكان الصقير قد قام بجولة تفقدية للمشروع الجديد اطلع خلالها على كافة التجهيزات الخاصة بنقل الحركة التشغيلية للطائرات والركاب إلى صالة السفر الجديدة، واجتمع عقب الجولة مع فريق العمل المكلف بتنظيم عملية النقل واستمع خلالها لشرح مفصل عن كافة الإجراءات والخطط المتعلقة بذلك.

ومن الملفت حيال هذا المطار، عدا عن كونه أول مطار من جيل المطارات الجديدة في السعودية، قدرته على استقبال الطائرات ذات الحجم العريض، إلى جانب إمكانية تسيير الرحلات الدولية من وإلى مطارات الدول المجاورة بطاقة استيعابية سنوية تقدر بنحو مليون وأربعمائة ألف مسافر سنوياً وبمعدل 15 ألف رحلة جوية.

وتشمل الأعمال التطويرية والإنشائية للمطار، تنفيذ صالة ركاب جديد بمساحة 13 ألف متر مربع، وتتكون هذه الصالة من طابقين وساحة أمامية تتسع لوقوف ست طائرات أمام الطابق الأرضي، الذي يمتد على مساحة 6886 متراً مربعاً، ويشمل صالات المغادرة والقدوم؛ الداخلية والدولية، بالإضافة إلى مكاتب خدمية وإدارية ومصلى وكافتيريا ومحلات تجارية.

في حين يشغل الطابق الأول مساحة 5761 متراً مربعاً، ويتكون من ثلاثة جسور لصعود الطائرات وصالات المغادرة؛ الداخلية والدولية، إلى جانب قاعات ركاب الدرجة الأولى وانتظار النساء ومصلى وكافتيريا ومحلات تجارية.

ويشمل المشروع أيضاً تطوير وتحديث مبنى الشحن الجوي ومبنى صالة كبار الشخصيات، بالإضافة إلى مبنى جديد للخدمات يتكون من طابق واحد بمساحة 1152 متراً مربعاً ويحتوي على أربع محولات جهد وأربعة مولدات طاقة كهربائية تكفي لتغذية المشروع بصورة شاملة وكافية في حالة انقطاع التيار.

كما تغذي هذه المحولات والمولدات منطقة أجهزة وآليات التكييف ومبنى برج المراقبة، الذي يتكون من أربعة طوابق بمساحة 530 متراً مربعاً، وكابينة مراقبة الهبوط والإقلاع والخدمات الخاصة بالملاحة الجوية وصالة التحكم في حالات الطوارئ.

كما ويشمل المشروع تنفيذ مبنى للإدارة، ويتكون هذا المبنى من طابق واحد بمساحة حوالي 1000 متر مربع، تشغله مكاتب الإدارات الحكومية وإداراة المطار، فضلاً عن عدة مباني لمحطات الطاقة الفرعية، حيث يتكون المبنى الواحد من طابق واحد بمساحة 186 متراً مربعاً، ويحتوي على محولات كهربائية وثلاثة خزانات للمياه ومحطة معالجة الصرف الصحي؛ وهي محطة معالجة ثلاثية صديقة للبيئة تتكون من ثلاثة خزانات ومحطة رفع وثالثة لتحليل وتأمين معالجة مياه الصرف وإعادة استخدمها في ري النباتات والأشجار.

وأخيراً يشمل مطار نجران مبنى للإطفاء، ويتكون من طابق واحد بمساحة 1100 متر مربع وبرج مراقبة تابع للمبنى بمساحة 70 متراً مربعاً ومواقف للسيارات أمام مبنى صالة الركاب الجديد، الذي يستوعب أكثر من 600 سيارة، وبوابة رئيسة للمطار.

إقرأ ايضًا