تطوير نظام النقل العام .. من ضمن أهم الخطط المستقبلية لقطر

3

قدم المهندس إبراهيم عباس ممثل وزارة البلدية والتخطيط العمراني بيانه في ختام فعاليات منتدى الاستثمار العقاري في دورته الثالثة المنعقدة بالدوحة لعام 2010، قائلاً بأن كل المشاريع التي كان من المخطط إنجازها في مجال النقل ومنها تطوير وتوسيع الطرقات وشبكة النقل الداخلي متضمنةً خطوط الباصات ومسارب الدراجات ومماشي المشاة بالإضافة للسكك الحديدية سيتم انجازها.

وقال: نخطط لربط الطرقات ببعضها بأقرب وقتٍ ممكنٍ لنجعل التنقل أسهل إلى أي جزءٍ من الدولة. ونعمل أيضاً على إنشاء خطوط نقلٍ تحت الأرض وفوقها، بالإضافة لتطوير نظام النقل بالباصات لتشجيع الناس على استخدام النقل العام.

وأشار عباس إلى أن خطة تطوير البلد كان لابد لها أن تشمل قطاع النقل حيث تم وضع “رؤية” مستقبلية واضحة لنظام النقل في الدوحة مستقبلاً من خلال تطوير استراتيجياتٍ وسياساتٍ للمساهمة في جعل تلك الرؤية واقعاً، وزيادة فعالية نظام النقل القائم في الدوحة وزيادة السلامة المرورية.

ويتابع مضيفاً أثناء تحدثه إلى صحيفة أخبار الخليج: كانت النية بأن نضع الخطة الرئيسية لتطوير كافة مرافق الدولة عام 2006 ثم نبدأ كل خمس سنوات بتنفيذ مجموعةٍ منها، مع التركيز على المشاريع الخاصة بالطرقات.

وقد استحث عباس في بيانه السكان على استخدام وسائل النقل العام، موضحاً أن الحكومة تولي خطوط النقل العام ومرافقه اهتماماً استثنائياً لضرورة تطويره لما فيه منافع بيئية. والهدف الأساسي تحويل ما يقارب 40% من الرحلات اليومية إلى العمل لاستخدام الباصات بدل السيارات، ولواقعيةٍ أكثر ربما يبدأ الأمر بتحويل عشرين بالمئة فقط حالياً لاستخدام الباصات وقطارات الأنفاق.

كما نوّه عباس بأن مسارب الدراجات هي واحدةٌ من أهم الأهداف التي تركز عليها الرؤية المستقبلية، وحث المواطنين على اقتنائها سيجعل من الدوحة من أكثر المدن صداقةً للبيئة، وستؤثر على جمال مدن قطر كالريادة وخليج الدوحة.

وتعمل الحكومة على تطوير خطط للعشرين سنة القادمة من خلال خطط خمسية وتقليل تأثير استخدام المركبات الخاصة على البيئة باستحداث وسائل النقل العام على اختلافها، إضافةً إلى الاستفادة من أحدث التقنيات في دراسة مشكلات المرور والمواصلات والتوصل إلى حلول عملية وفعالة.

إقرأ ايضًا