بعيداً عن عمليات التجميل أصبحت مادة السيليكون إحدى أهم المواد المكتشفة التي تخضع للدراسة حالياً، فقد تم إحراز تقدم كبير في عمليات تخفيض وقت التصنيع والإنتاج بالمقارنة ما بين المصانع التي تستعين بخلايا الطاقة الشمسية وتلك التي تستعيض عنها بمادة السيلكون، كما وأخفقت البدائل الأخرى في التغلب على خلايا السيليكون من حيث الوظيفة والكلفة أيضاً.
وانطلاقاً من هذه الأهمية تجري التحضيرات من قبل شركة إم بي إم القابضة لإنشاء مصنع بولي سيليكون في الإمارات بتكلفة تبلغ 400 مليون دولار أي ما يعادل 1,480 مليار درهم، وبذلك سوف تشهد أرض الإمارات بزوغ أول مصنعٍ من هذه النوع في المنطقة.
ذكرت المصادر بأن هذه العملية سوف تتم بالتعاون مع شركة ERC السنغافورية المحدودة والتي لها باعٌ طويل في تطوير هكذا مصانع، وسوف يقام المصنع على مساحة 250,000 ألف متر مربع، غير أن الموقع لم يتحدد بعد، وأعلنت إم بي إم القابضة بأنها انتهت من دراسة الجدوى على أن يتم البدء بالمشروع في عام 2012، وأضافت إلى أن هنالك مفاوضات مع السلطات في دبي بشأن توفير الأرض والكهرباء للمشروع.
فقد جاءنا على لسان الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم رئيس مجلس شركة إم بي إم تصريحاً مفاده “نعتز بشراكتنا مع شركة ERC السنغافورية والتي لها خبرتها في المجالين التقني والتجاري فضلاً عن فخرنا بفريقنا وقدرته على تخطيط وتنفيذ هكذا مشروع في وقتٍ قياسي.”
ويُتوقع أن تكون شركة إم بي إم القابضة الذراع الأيمن لدعم القطاع الخاص في دولة الإمارات من الآن فصاعداً، أما مصنع إنتاج السيليكون الجديد فمن المقدر أن يُسهم في زيادة الإنتاج بحوالي 2500 طن في السنة، وبذلك سيكون المصنع الأول من نوعه في قطاع التجديد تدعمه البنى التحتية عالمية المستوى في الإمارات العربية المتحدة بشهادة مدير شركة ERC السيد Kassym Abzhanov.