قريباً عقود توسيع مطارات عُمان

2

وفقاً لإعلانٍ أدلى به مجلس المناقصات في سلطنة عمان، سيتم منح العقود الرئيسية لتوسيع المطارات العُمانية مسقط وصلالة قريباً جداً. حيث يعمل المجلس حالياً على البحث عن المعلومات من اتحادات الشركات المرشحة التي تتألف من المزايدين الأضعف لكل مشروع.

فمن أجل توسيع مطار مسقط، سيكون على الرابح للمناقصة أن يصمم ويبني محطةً نهائيةً جديدةً، بينما سيكون على المزايد الرابح لمشروع مطار صلالة أن يبني محطةً جديدةً إلى جانب مدرج لهبوط الطائرات.

لكن بعد إعلان خطط توسيع المطارات في كانون الثاني من هذا العام، كان قد أرجع مجلس المناقصات المواعيد النهائية للمناقصات مرتين، لذا فإن أخبار المزايدين الرابحين قد طال انتظارها فعلاً.

وفي حديثٍ إلى جريدة عمان المحلية “تايمز أوف عمان” الصادرة باللغة الإنكليزية، قال مسؤولون من المجلس: إنه عقد تصميم وبناء، إذ سيكون على اتحاد الشركات أن يبتكر تصميمه الخاص ضمن العوامل الثابتة المنصوص عليها من قِبَل الحكومة. لذلك، ليس من السهل أن تتخذ الحكومات قرارها بهذا الشأن.

بالنسبة إلى المقاولين الثلاثة الأضعف لمشروع مطار مسقط، هناك شركة Joannou & Paraskeevaides القبرصية المتحدة للبناء (ما وراء البحار) واتحاد شركتي Consolidated Contracting اليونانية و TAV التركية وشركة Bechtel الهندسية الأكبر في الولايات المتحدة.

تعد شركة Joannou & Paraskeevaides المتحدة المقاول الأضعف بعرضٍ بقيمة 746,15 مليون ريال عُماني، تليها شركة Consolidated Contracting و TAV بعرض 748,82 مليون ريال ومن ثم Bechtel بعرض 805,73 مليون.

بالعودة إلى السنة الماضية، ربح مشروعٌ مشتركٌ بين كل من TAV في تركيا و Consolidated Contractors في أثينا، العرض الرئيسي الأول لتوسيع مطار مسقط في عقدٍ بقيمة 450 مليون ريال لبناء مدرج لهبوط الطائرات ونظام طريق سيارات أجرة ومدرجات طيران وطرق ومباني خدمات.

في المقابل، كان العرض الأقل بالنسبة إلى مطار صلالة من اتحاد الشركات التركي Alsim Alarko Sanayi Tesisleri Ve Ticaret AS مع شركة ناغارجونا للبناء، بعد أن قدمتا المناقصة الأقل للمشروع، هذه المرة بمبلغ 273,71 مليون ريال.

أما المؤهلَّان السابقان الآخران للمشروع فهما شركة Galfar Engineering & Contracting للهندسة والمقاولات مع شركة Larsen & Toubro اللتان قدمتا عرضاً بقيمة 325,47 مليون، إلى جانب Joannou & Paraskeevaides التي قدمت عرضاً بقيمة 353 مليون ريال.

على الرغم من ضخامتها، إلا أن مشاريع المطارات هذه ليست سوى جزءاً فقط من الخطة الأوسع لإصلاح قطاع القطارات في سلطنة عُمان وتعزيز طاقة السياحة والاستجابة إلى الطلب المتزايد من أعداد المسافرين المتنامية.

يبقى الهدف الأكبر بالنسبة إلى مطار صلالة، الذي يُسيِّر حالياً رحلات طيرانٍ محليةٍ، هو تحويله إلى مطارٍ عالمي ذي سمعةٍ كبيرةٍ.

إقرأ ايضًا