10 أسباب للاستعانة بالمهندس المعماري

20

هناكَ فوائد عديدة ستعود عليكَ من إجرائكَ مقابلة مع مهندس معماري. أهمُّها توفير الوقت والمال. فكرة أنَّكَ تبحث عن المنتج فقط دون الاهتمام بالخدماتِ أو ما ستجنيه من فائدة، فكرة ناقصة. هناكَ عشرة طرق مُحتملة تجعلكَ تُفكِّر بالمهندس المعماري، لتوفير الوقت والمال:

1- المهندس المعماري ينظر إلى الصُّورة الكبيرة. يُفكِّر بعقلٍ وحكمة. يأخذ بعين اعتبارهِ مكان وموقع المبنى ليُحاول ربط جميع العناصر المجاورة بوحدة شاملة، ويُحقِّق أفضل النَّتائج مع البيئة. فيُحسن التَّخطيط ويوفِّر المال.

2- بناء منزل جديد، أو إضافة دور أو عدَّة أدوار على مبنى قائم، هو عملية معقَّدة. المهندس المعماري لديهِ الخبرة الكافية لمثلِ هذه المشاريع. إذًا هو قادر على توقُّع المشاكل وتجنُّب المزالق قبل نشوئِها. يُساعدكَ على التَّنبؤ بالخياراتِ التي سوف تؤدِّي إلى مضاعفات أو إلى تأخُّرِ عمليةِ البناء. فيُقدِّم لكَ المشورة لتجاوزِ مثلِ هذه الأزمات.

3- عندما تتعاقد مع مهندس معماري، فأنتَ بالتَّأكيد توفِّر الوقت والمال. لأنَّهُ سيصمِّم مشروعكَ بسرعةٍ أكبر واقتصادية عالية. رسوماته للمخطَّطات تجعل عملية البناءِ أكثر وضوحاً لأيِّ من المقاولين ممَّا يُساعدهم على إعدادِ دراساتٍ دقيقةٍ للتَّسعير وحساب الكلفة الكلِّية للبناءِ. وباختيارهِ مواد البناء الأنسب والأكثر فعالية، سيضمن لكَ الجودة وتوفير المال.

4- لدى المهندس المعماري وعيٌ لأهمية التَّصميم المستدام. فالاستدامة، تُقلِّل من النِّفايات؛ لذا يوفّر المال. سيستفيد من الطَّاقة الشَّمسية بكفاءةَ ممَّا يوفِّر استهلاك الطَّاقة الكهربائية. وبالتَّالي انخفاض تكاليف تشغيل المبنى. سيقيِّم الشَّمس والرِّياح والأشجار والمنحدرات والضَّوء وكل ما يؤثِّر على المساحاتِ الدَّاخلية، ليصل في النِّهايةِ إلى أقصى حدٍّ مُمكنٍ من الوئامِ مع الطَّبيعية، وبالتَّالي يصل إلى تحقيق أكبر قدرٍ من الرَّاحةِ. وبالتَّالي انخفاض التَّكاليف.

5- عندما يحصل المهندس المعماري على رغباتِ العميل. فإنَّهُ دائماً ما يقوم بعملِ مقارناتٍ أثناء التَّصميم للوصولِ إلى الميزانية المُثلى لتقليل تكاليف إنشاء المبنى. ويُعطي أفضل تخمين للاستفادة من المساحاتِ بشكلٍ عملي، أي بالقدرِ الذي يحتاجهُ المُستخدم حقًّا لراحتهِ، فقط ما يحتاجهُ. وهذا يؤدي إلى سرعةِ البناءِ، وخفضِ التَّكاليف، ويُقلِّل من التَّدفئة وتكاليف التَّبريد.

6- يستطيع المهندس المعماري أن يضمن أفضل توجيه للمبنى. بما يُمكنّهُ من حسابِ كمية الحرارة المفقودة والحرارة المكتسبة من الشَّمس، في فصلي الشِّتاءِ والصَّيف. ومن ثمَّ تحديد المكان المناسب للنَّوافذ، ومقدارِ ارتفاعِ السَّقف الأنسب. مثلاً، في المناخات الحارَّة، يتم الاستفادة من فكرةِ التَّصميم المفتوح، مع أجهزةِ الظِّلِّ الخارجية. وتوجيه دقيق للتَّهوية، بالإضافة إلى استخدام النَّباتات الطَّبيعية للتَّبريد. وبالتَّالي انخفاض في التَّكاليف.

7- يعتمد المهندس المعماري على استخدام مواد ذات صيانة منخفضة، أي المواد التي تحتاج إلى صيانة على المدى الطَّويل. والمواد ذات العمر الجيِّد. ممَّا يوفِّر في استهلاك الوقت والمال.

8- يستطيع المهندس المعماري استخدام واستغلال ما وصلت إليه التكنولوجيا، أي استخدام الذَّكاء الإصطناعي، من أجلِ تقليل النَّفقات. بمقارنتها مع احتياجات المستخدمين وأسلوب حياتهم.

9- المهندس المعماري، سيكون معكَ خطوةً بخطوةٍ، ليراقب تكلفة مشروع البناء من بدايةِ التَّصميم حتَّى الانتهاءِ من المبنى. فهو يُجري دراساتِ التَّسعير في جميع مراحل عملية البِناءِ، لتحقيق ميزانيةٍ أقل.

10- جرت العادة، أن يقوم العميل بالبحثِ في المجلَّاتِ والمواقعِ على تصاميم مُشابهة لرغباتهِ. المهندس المعماري يوفِّر كلّ ذلكَ الوقت والجهد في البحثِ والتَّنقيب ليُقدِّم لكَ أفضل وأحدث الأفكار. وحلولًا أنيقة سواء للتَّصاميم الخارجية أو الدَّاخلية. ممَّا يضمن لكَ الجمال الحقيقي.

م. محمود قحطان

إقرأ ايضًا