يعود الفضل في تطور المواد البلاستيكية Plastics إلى إختراع المطاط الصناعي من قبل الأمريكي جووديير في العام 1844، والاسم بالمناسبة هو لإحدى أشهر العلامات التجارية في عالم إطارات السيارات. وقد عمد العلماء على تطوير فكرة جووديير وإستخدام البوليمر الطبيعي والسليلوز كأساس لمواد جديدة مصنعة. وقد طور البريطانيون العاج المصنع (البيروكسلين) وتم بعد ذلك تطوير الفيونيل والبوليسترين وبولي كلوريد الفينيل PVC في أمريكا والمانيا. ويعتبر النايلون المصنع في العام 1933 من قبل شركة ديبونت كمنتج مصنع بالكامل تتويجا لهذه الحقبة من الإختراعات المهمة. وما زال التنافس العلمي والتجاري قائما لتطوير هذه الأنواع من المنتجات وإبتكار مواد أخرى جديدة مثل (الاكريليك و التيفلون والبلاستيك الزجاجي المقوى وغيرها) والتي شاع إستعمالها بشكل واسع بين صناع العقار.
وتمتاز المواد البلاستيكية بما يلي:
1. خفة وزنها وقابليتها للتشكيل.
2. موصلية منخفضة للتوصيل الحراري والكهربائي.
3. نفاذية محدودة جدا للماء والبخار.
4. نعومة سطحها وتعدد ألوانها.
5. إمكانية تجميعها بسهولة باللحام أو بالمواد اللاصقة.
ويؤخذ على المواد البلاستيكية سهولة تمددها بالحرارة وقابليتها السريعة للإحتراق متسببة بغازات سامة وإنخفاض عمرها التشغيلي في كثير من الأحيان.
وتدخل المواد البلاستيكية في مجالات متعددة في عالم الإنشاءات مثل:
1. الأرضيات البلاستيكية المرنة.
2. الألواح الرقيقة لإكساء الجدران والأسقف المعلقة.
3. اللفائف العازلة للرطوبة فوق الاسطح وفي الأسقف والجدران والأرضيات.
4. أنابيب الصرف الصحي ومواسيرالتدفئة والاكسسوارات.
5. الأسلاك والكوابل والمواسير والعلب الكهربائية.
6. المواد العازلة للصوت والحرارة.
7. المواد اللاصقة والمعاجين.
8. صناعةالدهانات بأنواعها.
9. الأبواب والنوافذ والقطع التكميلية والديكور.
10. الأثاث وأحواض الزينة والبرك والخزانات.