توابل التصميم السرية

1

لدى بحثي عن صورٍ لمدونتي الخاصة، صادفت براندون باريه، ويا إلهي كم دُهشت بعمله!

فعندما تنظر إلى مجلةٍ ما وترى الصور المذهلة للتصاميم الداخلية تذكّر أن المصمم قد قام بعمل عظيم، ولكن هل أنت على اطلاعٍ على جزءٍ من السر؟ إنه المصور الجيد.

فحتى الغرف المصممة بأبهى الديكورات تحتاج لأن تُعرض في إضاءةٍ جيدة ليظهر جمالها الحقيقي، وهنا يأتي دور براندون باريه في اللعب؛ لذا دعوني أخبركم قليلاً عنه.

قد قاده شغفه المبكر بالتصوير الفوتوغرافي وهو ابن خمسة عشر عاماً -والذي ورثه على الغالب عن والدته التي كانت مصورة العائلة- إلى التصوير الفوتوغرافي الصحفي المستقل في إحدى الصحف المحلية.

حيث كان لديه إحدى كاميراته المفضلة؛ كاميرا كوداك متوسطة قديمة مزودة بصندوقٍ قابل للمد والطي.

ولكن اليوم براندون باريه قد أصبح مصوراً تجارياً يتخذ من مدينة تورونتو الكندية مقراً له، تلك المدينة العواصمية التي أعرفها وأحبها لقضائي ثلاث سنوات من حياتي فيها.

ولدى براندون نطاقٌ واسع من العملاء ابتداءً من نيويورك مروراً بسياتل وانتهاءً بأرجاء كندا، كما أن له من الأعمال ما نُشر عبر أصقاع العالم، كما تتضمن محفظة أعماله صوراً شخصية وصوراً للطعام إلى جانب صور لتصاميم داخلية مبهرة للغاية.

فالإضاءة والعدسات الحديثة أساسية بالنسبة لبراندون، كما أن حقيقة كونه ناشداً للكمال هي ما تمكّن هذا المزيج بأكمله من الوصول إلى نتائج عظيمة أصبحت السمة المميزة له ولأعماله.

وقد بدأ براندون من مجال تصوير الطعام، مستمداً من الأبطال الكثيرين في هذا المجال وحيه الخاص، ابتداءً من مصوري الطعام في أستراليا مروراً بالمملكة المتحدة وحتى فرنسا، وعلى وجه التحديد مجلة إل للطعام والشراب.

إن براندون يحب ردود أفعال عملائه، فكل تلك الآهات التي تصدر أمام الشاشة لدى رؤية صور الطعام هي مصدر وحيه وإلهامه.

وللوصول لزبدة الكلام، انتقل براندون من تصوير الطعام لتصوير التصاميم الداخلية عن طريق المصادفة، أو بتعبيرٍ أدق بمساعدة مصمم داخلي.

حيث يقول براندون حول دأبه للتوصل إلى لقطات رائعة “لقد جثمت داخل مواقد النار، وجلست القرفصاء في دشات الاستحمام، وبكل تأكيد ابتكرت أوضاع يوغا جديدة أثناء تصويري لتصاميم الغرف الداخلية.”

وهكذا فإن براندون ماضٍ على طريقه بين أكثر مواهب التصوير الفوتوغرافي إثارةً في كندا؛ فأسلوبه وشغفه للتصوير الفوتوغرافي مذهلين للغاية، وقد أصبحت شخصياً على الأقل من أشد معجبيه ولا أطيق صبراً لرؤية المزيد من أعماله المبهرة.

هنا أزيد على قائمة أمنياتي؛ أن يصور براندون منزلي.

آنا أغيلار

إقرأ ايضًا