تصميم للراحلة زها حديد في قطر

17

يتميز البرج بتصميم على شكل درع واقي من الطقس بهيئة نبتة خزامى صحراوية حيث تحمي زخرفات الواجهة من أشعة الشمس، على النقيض من الواجهات الزجاجية التي تؤدي إلى ارتفاع الحرارة داخل المباني وترفع كلفة التبريد لمستويات هائلة.

إنه أحد تصاميم المباني التي قامت بها المعمارية العالمية زها حديد وهو عبارة عن برج يتكون من 38 طابقاً يضم فندقاً بسعة 200 غرفة وحوالي 120 شقة.
يأتي تصميم المباني مستوحى من شكل وردة صحراوية «ياقوتة الصحراء» تنمو في الكثبان الرملية على طول ساحل الخليج.
ويضم المبنى تسعة منحنيات من شأنها حماية الزوار من أشعة الشمس عند دخولهم المبنى، إضافة لواجهة مزركشة ومخرمة – مماثلة لتلك المستخدمة في برج قطرمن شأنها أيضاً توفير مزيد من الحماية ضد أشعة الشمس في الصيف الحار.

arch-news.net_2016_07_24.jpg


وقالت الراحلة زها حديد، في بيان سابق لها عن المشروع: إن التصميم يعتبر جزءا لا يتجزأ من التراث والتقاليد المعمارية في المنطقة، الذي يضم أنماطا كتابية وهندسية مناسبة من القباب إلى الأسقف والجدران إلى الأرضيات. وكانت الراحلة قد أبانت أن المبنى تم تصميمه للاستجابة للتحديات البيئية الحالية والمستقبلية، وأضافت حديد في بيانها: نحن في كثير من الأحيان نضع في الحسبان عمل أنظمة الطبيعة عندما نقوم بإنشاء تصميمات لا مثيل لها.

ومن المتوقع أن تكتمل أعمال البناء للبرج الأول (الذي لم يعلن عن اسمه بعد) بحلول 2020.
يقع البرج قرب موقع استضافة المباراة النهائية لكأس العالم لكرة القدم 2022.  وكان الشيخ محمد بن حمد آل ثاني، شقيق أمير البلاد، قد كلف حديد في 2013 تصميم المبنيين، وأحدهما فندق من 38 طابقاً على شكل زهرة الخزامى، بقاعدة ذات تسعة أطراف مدببة، لحماية الزائرين من الشمس.

 

arch-news.net_2016_07_241.jpg

arch-news.net_2016_07_2411.jpg

إقرأ ايضًا