تأسست الجائزة في عام 2006 وهي تسعى نحو الأفكار المتميزة للعيش العمودي, ومنذ ذلك الحين تلقت نشر أكثر من 5000 من المشاريع التي تصور مستقبل الابنية العالية.
هذه الأفكارتميزت من خلال المفهوم وربطه مع استخدام التقنية والمواد والبرامج، وعلم الجمال، والمنظومات المكانية، وتلقى الضوء على الطعن في الطريقة التي نفهم بها العمارة العمودي وعلاقتها مع البيئات الطبيعية والعمرانية.
في عام 2013، اختارت لجنة التحكيم المكونة من قادة مجالات الهندسة المعمارية والتصميم 3 فائزين و 24 ميدالية شرف.
تلقت مجلة EVolo قرابة 625 مشروعا من جميع القارات ومن 83 بلدا مختلفا و وقد تم اختيار الفائزين لمن استطاعوا ايجاد الإبداع والأصالة والتفاهم في تصميمهم.
حصل على جائزة المركز الأول لبيروزي ديريك من الولايات المتحدة، ل “مظلة القطبية”.
الاقتراح هو ناطحة سحاب مزدهرة, التي ستعيد بناء القمم الجليدية في القطب الشمالي من خلال تقليل مكاسب السطح من الحرارة وتجميد مياه المحيطات, وبالإضافة إلى العديد من الاضافات التي أغنت التصميم من كل جوانبه.
ذهب المركز الثاني للمصممين وداريوس Maïkoff وغودو إيلودي من فرنسا، ل “ناطحة سحاب فوبيا” الخاصة بهم. ويسعى المشروع إلى تنشيط منطقة صناعية مهجورة في باريس، فرنسا، من خلال نظام مبتكر للوحدات السكنية سابقة التجهيز, من خلال نمطية تسمح بالتمايز من خلال مختلف البرامج ومع التطور في الوقت المناسب.
حصل على المركز الثالث لشو تينغ تشن يى مينغ ومن الصين، لمشروعهم “بارك لايت”، وهو عبارة عن ناطحة سحاب عائمة التي تأخذ تطور جديد داخل المدن الكبيرة نحو السماء, المشروع يسمح باستمرار نمو المدن الضخمة في العالم من خلال توفير البنية التحتية الملائمة مع السكن والمنطقة التجارية والمناطق الترفيهية.
أتت المشاريع بأفكار خلاّقة ومميزة, وان لم يستفد منها المعماريون الحاليون في ايجادها على أرض الواقع, فالأكيد أنّ منتجو أفلام الخيال العلمي سيجدون فيها بحر لا ينضب.
للاحتفال بالجائزة وكعادتها نشرت eVolo عدد جامع لل”ناطحات السحاب eVolo” نال استحسانا كبيرا, والكتاب عبارة عن مجلدين، يتألف من 1300 صفحة تضم أفضل 300 مشروع منذ عام 2006.
وللمعلومة هناك فقط 150 نسخة في جميع أنحاء العالم.
لم تقف eVolo كما العديد من المجلات والهيئات على سبر فكر الانسان ومدى قدرته على تخيل عالم غير موجود, ولا ندري ان كان الغرض معماري بحت, او هو منصة لاستقراء الواقع, ام أنه محرك للعقول الاخرى في خلق ملامح العصر الجديد.
