تفجر المواهب المعمارية على يد مجلة Design Vanguard

8

هدف التخطيط للعدد الأول من Design Vanguard عام 2000 إلى توفير نقطة انطلاق لجيل المعماريين القادم والذي سيغير العالم بتصاميمه. فقد تم انتقاء عشرة شركات تتطلع إلى العمارة من نواحي جديدة منها دمج التقنيات الرقمية واستكشاف طبيعة المواد وإعادة التمحيص في تجميع وإنشاء التصاميم المتشابكة. وقد أسهم اليوم الكثير من هؤلاء المعماريين على نحو هام في مهنة العمارة. أما عن  الإصدار العاشر للمجلة الذي سينشر هذا الشهر فسيمنحنا فرصةً للعودة إلى الماضي ولإدراك التغير الذي طرأ على العمارة.ففي عام 2000 اندرجت سبع من شركات هذه المجلة تحت اسم وطن الولايات المتحدة United States home. على الرغم من أن بعض أفرادها ليسوا من حملة الجنسية الأمريكية. وفي هذا العام، تتركز ثلاث شركات فقط في الولايات المتحدة رغم وجود بعض الشركاء في استوديوهات أجنبية من الدارسين في الولايات المتحدة. وعلى أية حال فلا يظهر هذا المزيج أي انحسار في تجمع المواهب هذا في أميركا.، على العكس فإن هذا التنوع يرفع الستار عن ارتفاع متزايد في الابتكار والبناء في أماكن أخرى. وفي الوقت الراهن يعطي الكم العمراني الكبير في آسيا للمعماريين هناك فرصاً لا تعد ولا تحصى لدراسة أفكارهم ولصقل مهنتهم، ولذلك فقد كان إدراج شركتين من الصين واليابان هذا العام أمراً متوقعاً. كما شهدت اسبانيا، مثلما شهدت أميركا اللاتينية العام الفائت، تفجراً بالمواهب التي وسعت حدود المعرفة المعمارية. ومن الملفت أنه ما من عمر محدد للإنضمام لمعماريي Vanguard، وتتم الاستفادة من كل المبادئ العامة الخام ، ويتم أيضاً البحث عن شركات عاملة لمدة عشر سنوات أو أقل. ويهدف هذا البرنامج لعرض المعماريين الناشئين ذوي الخبرة المحدودة حتى ولو كانت مقتصرةً على بناء واحد والذين يصممون وفقاً لمناحي و منظورات جديدة. فهؤلاء المعماريون الناشئون ليسو أطفالأً وإنما مشاهير صاعدون. وفي هذه السنة هناك بعض المعماريين الذين بنوا الكثير وبعضهم الاخر ممن يعملون على مشاريع هائلة بطواقم ضخمة مما يشير إلى حنكة تجارية وإلى حب الظهور والأهم الاشارة إلى حقبة جديدة من النمو الاقتصادي العظيم. ومع هذا الازدهار الذي عم العديد من أجزاء العالم فمن المهم ترقب شركات Vanguard المستقبلية وهي تتلائم مع الواقع وتستفيد منه لمصلحتها.

إقرأ ايضًا