عدوى صداقة البيئة تنتقل للصين أيضاً

3

في ظل قلق العالم حيال المستوى العالي لانبعاثات غاز الكربون جراء انتشار البيوت البلاستيكية، كان توجه الصين باتجاه إعمار أبنيةٍ صديقةٍ للبيئة. ويتحدث في هذا الخصوص William Wong نائب مدير مكتب هونغ كونغ لمنظمة  Arup _وهي منظمة عالمية تضم مجموعةً من المصممين والمهندسين والمستشاريين المستقلين وفقاً لتقرير أعدته China Daily  _ حيث يقول ” لم تكن فكرة التصميم المستدام رائجةً في السنوات السابقة، ولم تؤخذ قط على محمل الجد”  ويكمل موضحاً ” تتسارع خطى الصين على طريق التطور، الأمر الذي شجع أفراد الحكومة وجماعات المصممين وحتى الشعب على استدراك الخطر الهائل الذي يهدد البيئة جراء إهمال فكرة التصميم المستدام”.

وكون عمليات البناء مسؤولةً عن حوالي سدس إجمالي انبعاثات غاز الكربون في الصين وفقاً لإحصائيةٍ أعدتها China Greentech لعام 2009 _التي تم نشرها من قبل جمعيةٍ للأعمال في صحيفة The Wall Street_ اندفع العديد من المصممين الاحترافيين في الصين للبدء بتبني المعايير الخاصة بالأبنية المستدامة المستخدمة في الولايات المتحدة الأميريكية، مثل شهادة ترشيد الطاقة والتصميم البيئي، وهي عبارة عن نظام قياسٍ للنسب معتمدٍ عالمياً من قبل مجلس الأبنية الصديقة للبيئة.

وبذلك تنتقل عدوى الحفاظ على البيئة إلى الصين بعد رواجها منذ زمنٍ ليس ببعيدٍ في الولايات المتحدة الأمريكية. 

إقرأ ايضًا