فنادق ستاروود تكشف عن غرفها الصديقة للبيئة

3

كشفت سلسلة ستاروود للفنادق الفخمة المنتشرة حول العالم عن تزويد ماركة Westin التابعة لفنادقها بمجموعةٍ جديدةٍ من غرف الضيوف الصديقة للبيئة المعززة بالعناصر الطبيعية، بالإضافة إلى تعزيز ماركة شيراتون بخطة إنعاش كلاسيكية ذات لمسة معاصرة وإحساس سكني محبب.

حيث سيتم إنتاج خطط الغرف الجديدة، ابتداءً من الأثاث إلى الأنسجة، بناءً على طلب فريق (Brand Design) الممول ذاتياً من ستاروود بقيادة إيرين هوفر نائب رئيس الشركة.

سيتم تصميم هذه الغرف الجديدة لكل من Westin وشيراتون لتعكس الشخصية المتميزة لكلٍّ منهما. فباستيحائها من العناصر الطبيعية وتميزها بمجموعة ألوان محايدة وأخشاب وحجارة طبيعية، تعكس غرف Westin الجديدة فلسفة الماركة في الحفاظ على الرفاهية في رحلةٍ ثلاثية الأبعاد.

فقد استخدم فريق التصميم تاريخ شيراتون العريق كرمزٍ للصناعة العالمية ليخدم كمصدر إلهام لغرفها الجديدة، هذه التي تصور إحساساً بالإرث من خلال استخدام مجموعة ألوان غنية مع لمساتٍ معاصرة من الألوان القوية والتفسيرات الحديثة لنماذج النسيج المضلَّع ونسج السلال ونماذج الهندسة الشكلية.

كما تمزج كلتا الخطتين الجديدتين التصميم مع الوظيفية الحدسية لتقديم الحل الأفضل للعديد من الإزعاجات التي تتعرض لها الحيوانات الأليفة للمسافرين. كما تتضمن نقاط التركيز الأساسية طاولةً رائعةً يمكن استخدامها في أي غرفة وفي أي مكان مصممة بناءً على طلب Westin، والتي يمكن ثنيها لتناسب صينية خدمة الغرف أو الكمبيوتر المحمول، كما يمكن طيها لتشغل أيّ مساحة صغيرة أيضاً. وبحركةٍ سريعةٍ، يمكن لهذه الطاولة متعددة الاستخدام أن تخدم كمنطقة عمل لجلسة عمل مؤقتة على الكمبيوتر المحمول أو أن تتحول إلى طاولةٍ حميميةٍ لتناول الغداء داخل الغرفة.

بينما تتميز الغرف بطاولات جانبية مصممة بناءً على طلب شيراتون تأتي بمخارج مركبة تواجه الأسرَّة وتمكِّن من استخدام شحن الكمبيوتر والأجهزة الكهربائية بسهولة. كما تتضمن خزانة Westin المتوسعة رفوفاً وعارضةً صغيرة، مما يحرر مساحةً ممتازةً من الغرفة ويقلل من الفوضى.

علاوةً على هذا، تتميز الغرف الجديدة بمقعدٍ منجَّدٍ خاصٍ بماركة Westin يمكن أن يتضاعف حجمه ليعمل كحاملٍ للأمتعة، حيث يمكن وضعه بسهولة تحت خزانة التلفاز، هذا إلى جانب الكراسي الضخمة ذات الأذرع بتوقيع شيراتون مع مساند القدمين الموجودة أسفل المقاعد، مما يخلق مساحة منطقة معيشة تقليدية.

كما تتميز غرف شيراتون بمصابيح LED ليلية ومصابيح قراءة LED قابلة للتعديل في لوحة مقدمة السرير.

وقد تم تصميم الغرفتين الجديدتين الخاصتين بـِ Westin، وهما “Westin الكلاسيكي” و “Westin الحديث”، من خلال دمج أساسيات التصميم الدقيقة المرتبطة بعناصر الطبيعة بلمسةٍ من الحداثة. إذ تمثل الغرف الجديدة نسبة 60% من التقدم في الاستدامة، باستخدام المواد الصديقة للبيئة مثل أضواء LED و CFL المحافِظة على الطاقة، وأنابيب المياه ذات التدفق الخفيف وحشوات السجاد القابلة للتكرير والتشطيبات قليلة انبعاث المركبات العضوية المتطايرة للأثاث المصنوع من المواد الصلبة والمظلات الشمسية المصدَّق عليها من قبل مؤسسة GreenGuard البيئية.

بالنسبة إلى تصميم “Westin الكلاسيكي”، فهو يأخذ إلهامه من أشكال حركة التصميم الفني العالمي التي كانت شائعة منذ عام 1925 وحتى الأربعينيات من القرن العشرين. أما المفردات البصرية، فهي متأصلة في الحركة الكلاسيكية، ولكنها محدَّثة من خلال اختيار قطع أثاث ومجموعة ألوان خاصة. فتشير المواد المستخدمة في هذه الغرفة الجديدة إلى تلك الموجودة في المواقع الطبيعية، بما فيها لون شجرة الجوز الحُبَيبية المفتوحة ولون الشوكولا البني الغامق مع بتشطيبةٍ صقيلةٍ، إلى جانب الحجارة الرقيقة المستوحاة من المساحات الخارجية.

على مستوىً آخر، يتم تقديم تصميمين جديدين لماركة فنادق شيراتون، وهما “شيراتون الإحياء” و”شيراتون الإرث”، دمج فيهما فريق التصميم موجات أسلوب الحياة والموضة الرائجة التي تركز على التراث وتمجِّد تاريخ الماركة الغني العريق الممتد منذ 75 عاماً. كما تتميز غرف شيراتون بموادٍ صديقةٍ للبيئة بما فيها تركيبات CFL للإنارة والأنابيب القليلة التدفق. وقد تم تنظيم العمل الفني بدقةٍ متناهيةٍ في نقوشٍ صغيرةٍ لإيصال الإحساس بالتواجد في مسكنٍ حقيقي.

بينما تم استيحاء تصميم “شيراتون الإحياء” من طراز عمارة إحياء العرش للعمارة وفنون التزيين السائد بين عامي 1811 و1820 من حكم الملك جورج الرابع في إنكلترا في القرن العشرين. لهذا جاءت المظاهر الجانبية للأثاث بزوايا منحنية، بالإضافة إلى امتلاك الأنسجة لنقوشٍ متشابكة منحنية، يتم إكمالها جميعاً من خلال مجموعة الألوان الغنية للتصميم بلون الجمل والدباغ مع درجاتٍ لونيةٍ قويةٍ من اللون الخوخي والأسود.

من ناحيةٍ أخرى، تم استيحاء تصميم “شيراتون الإرث” من فترة الوصاية التاريخية على العرش في أواخر القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر، عندما ابتكر توماس شيراتون تصاميم أثاث خالدة ماتزال تُستَخدم حتى الآن في تصميم المساحات الداخلية لمنازلنا المعاصرة.

يبقى الطابع الأخير الملاحظ أيضاً في هذه التصاميم متجسداً في مجموعة التفاصيل المقوَّسة المثلَّمة في معظم التأثيثات، والتي يتم إكمالها بنماذج هندسية في أنسجة وسجاد الغرفة، لتترك لدى زوار الفنادق إحساساً قوياً بالرفاهية والراحة في آنٍ معاً.

إقرأ ايضًا