تصميم مركز نقل جديدٍ في سان فرانسيسكو

4

قدّمت شركة Pelli Clarke Pelli للتصميم والعمارة تصميمها النهائي لمركز Transbay Transit Center للنقل في يوم الخميس إلى مجلس إدارة الهيئة المشتركة في شركة (Transbay (TJPA في سان فرانسيسكو، حيث يتوقع أن يقوم المبنى المصنوع من الفولاذ والزجاج بخدمة 12 من الأنظمة المرورية العابرة، بما في ذلك السكة الحديدية السريعة لولاية كاليفورنيا في المستقبل، كما ويظهر نقصاً واضحاً في بنية البرج الأصلي للشركة بالإضافة إلى العديد من الملامح الجديدة.

وإحدى هذه الميزات الهامة هي الحديقة الموجودة على السطح بمساحة 5,4 فدان والمجهزة بمدرجٍ في الهواء الطلق يتسع لمئة مقعد لحضور العروض الموسيقية، بالإضافة إلى مساحة لعرض الأفلام في المساء والعديد من المقاهي والمطاعم.

كما وتتضمن الحديقة عشرين مرفقاً إضافياً، بما فيها المسرح وملعب الأطفال ومساحة لعرض الأعمال الفنية العامة وبركةً من الزنبق إلى جانب تأمين العديد من الخبرات الغنية والتعليمية للعامة، كما ويسترعي انتباه زوار المركز الينبوع المميز بطول 1,000 قدم على شكل حافلة، والذي سوف يتم تفعيله بمجرد مرور إحدى الحافلات تحت الحديقة.

وهنا نشير إلى أنه سيتم تشييد المركز الجديد من الفولاذ والزجاج، في حين تمّ استيحاء الشكل الخارجي المنحني من جذوع الأشجار ومظلاتها الخضراء الظليلة، حيث ستقوم الواجهة بالانحناء بمجرد وصولها إلى السقف، الأمر الذي يخفف من نسبة تظليل الشارع إلى الأسفل، بالإضافة إلى دمج عددٍ من الاستراتيجيات التي تتبعها عادةً المباني الخضراء في تصميم المركز، بما في ذلك تظليل الشمس السلبي والأداء الرفيع للزجاج والتبريد الحراري الأرضي والاستفادة قدر الإمكان من طاقة الرياح.

البدء في المرحلة الأولى من المشروع مع بداية شهر آب، في حين تم تقدير الميزانية المالية بحوالي 1,6 بليون دولار أمريكي، على أن يتم الانتهاء من المرحلة الثانية بغضون العشر سنوات القادمة، وبمجرد الكشف عن المركز الجديد في عام 2017، سوف توفّر مدينة سان فرانسيسكو نفقاً تحت الأرض لتسهيل الوصول إلى مركز السكك الحديدية العابر.

وعن المشروع يختم لنا المدير التنفيذي لمركز TJPA قائلاً “نحن فخورون جداً لتصميم مركز العبور Transbay، فهذه المحطة تحقق أهدافنا تماماً من الجمال المعماري من الناحية الوظيفية والمستدامة”، وأخيرا ًسوف يستوعب المركز أكثر من 100,000 راكب كل يوم من أيام الأسبوع وأكثر من 45 مليون شخص في السنة بمجرد الانتهاء منه، لتصبح بذلك وسائل النقل العام خياراً مريحاً وسهل المنال لكل من يعيش أو يعمل ويزرو منطقة خليج سان فرانسيسكو.

إقرأ ايضًا