بعد طول انتظار تم تشغيل الأضواء لأول مرة في استاد الألعاب الأولمبية لعام 2012، والذي تعهدت تصميمه شركة بوبيوليس المعمارية العالمية، وقد حضر حفل الافتتاح ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني، الذي قام شخصياً بتشغيل أضواء الاستاد.
وفي هذه المناسبة صرّح رود شيرد، مدير شركة بوبيوليس “لطالما كان الضوء واحداً من أهم إنجازات البشر، وهاهو اليوم يضيء استادنا الأولمبي ويأذن بانطلاقته ونهاية مرحلة البناء من الألعاب الأولمبية لعام 2012، ونحن في بوبيوليس نشعر بالفخر لاتخاذنا دوراً في جلب الضوء إلى هذا الجزء من لندن الذي كان غارقاً في العتمة.”
يتابع شيرد “أثناء تصميمنا للاستاد كنا نعلم مسبقاً بأن الإضاءة ستشكل واحداً من أهم العوامل الأساسية ابتداءً من إضاءة الطريق أمام الرياضيين، وانتهاءً بجعل الاستاد منارةً للحدث ونقصد هنا الألعاب الأولمبية- ومنارةً للندن بشكل عام خلال الليل، ونحن مسرورون جداً لإحرازنا هذا الإنجاز.”
ولم يكن اختيار موعد تشغيل الأضواء في الاستاد في العشرين من شهر كانون الأول عبثياً على الإطلاق، حيث كانت النية جعل هذا المعلم الرئيسي في عملية البناء يوضح للعالم كيف أصبحت الألعاب واقعاً حقيقياً يضاف إلى سجل لندن الرياضي، والفضل لهذا البناء القادم إلى لندن في العام 2012.