أحجية صعبة الحل

2

إن سألتكم ما هي استخدامات الفيل الأبيض قد تجيبوا أجوبةً متنوعة؛ ولكن هل ستقولون لي بأنه مثلاً مبنى داخل مبنى… شيءٌ بين قطعة المفروشات الضخمة والمنزل الصغير؟!

هل ستخمّنون أنه عنصرٌ يتشقلب ليحصل على اتجاهاتٍ مختلفة تشوّه وتموّه المساقط والمقاطع؟!

هل ستحزرون أنه عنصرٌ صلبٌ من الخارج وطريٌّ للغاية من الداخل؟!

بالتأكيد لا.

وحده فريق Jimenez Lai المعماري سيقدم كل تلك الأجوبة بسرعة ودون تأتأة، إذ قاموا بتصميم جسمٍ يمكن وصفه بالمعماري، تبلغ أبعاده 10’x10’x10’.

فتحت إدارة ثوماس كيلي تم تصميم “الفيل الأبيض” هذا بجسد خارجيٍّ مكتسٍ بالبوليكربونيت الشفاف، وفراغٍ داخليٍّ محشوٍّ بجلد البقر.

حيث يمكن لهذا العنصر الغريب أن يتشقلب مغيراً اتجاهاته، كما يمكنه أن ينقلب ويرتكز بثمانية وضعياتٍ مختلفة.

فيا تُرى ما هو ذلك المبنى الذي يمكنه أن يتشقلب بحرية بغض النظر عن قوانين الجاذبية… ما هو ذاك الشيء الصلب من الخارج والطري من الداخل… ما هو ذلك الشيء الذي يحجب استمرارية المساحات الداخلية كفيلٍ في الغرفة؟

إنها تلك التركيبة المعمارية التي صنّعتها PR&vDلتكون مبنى مصغّر مستقل ذاتياً وقطعة فرش ضخمة تتحرى الداخل والخارج، الصلابة والانسيابية، وأخيراً الحجم والنطاق… إنها فيلنا الأبيض.

إقرأ ايضًا