ثلاث مشاريع تشرح مقاربة استديو شيفت التقدمية

18

لطالما ارتأى استوديو Shift بأن للعمارة قدرة على تعزيز التجربة الفردية والجماعية وكنتيجة، نوعية الحياة، لذا نلاحظ بأن كافة مشاريع هذا الاستوديو ومقره كاليفورنيا ما هي إلا محاولةٌ لإيجاد طرقٍ تدريجية واستراتيجيات لخلق مساحات تعبيرية مبتكرة تخدم بفعالية احتياجات العملاء.

فكما هو واضح في بعض أعماله، يبدأ الحل لكل مشكلة تصميم مع برنامج العميل وخصائص الموقع، حيث يبدأ فريق Shift المشروع من دون أفكار مسبقة من حيث الشكل، ولكن ما يلبث أن يتطور المشروع بتطور عملية التصميم، حيث يعتبر بأن العمارة الجيدة تحمل في طياتها مبادئ الاستدامة، ولذا لا حاجة للتفكير حيالها.

على سبيل المثال، نذكر مشروع مراكز تايوان للسيطرة على الأمراض، فقد طلب العميل من فريق Shift تصميم مبنى قادر على تلبية احتياجات العامة وفقاً لمعايير المنشآت البحثية العالمية، وبعد تحليل دقيق للظروف البيئية ومتطلبات البناء، قام الفريق بتطوير شكل المبنى على نحوٍ يتلاءم ومختلف التجارب العامة، مع الاستفادة من الفرص المتاحة لتطوير إنتاج الطاقة وأنظمة الصيانة، جنباً إلى جنب مع آخر صرعات التصميم المبتكرة.

وعلى الرغم من الميزانية الصارمة التي وضعتها الحكومة لبناء المشروع، نجح فريق Shift بإيجاد مثالٍ معماري مبتكر وإعادة التعريف بالنموذج الحالي للمنشأة البحثية، وكنتيجة فاز المشروع بجائزة تزكية في المرحلة الثانية من المسابقة التي طرحتها حكومة تايوان، دون أن يتم بناؤه حتى الآن للأسف.

مشروعان إضافيان لتوضيح استراتيجية هذا الفريق المعماري، الذي استطاع تحويل المساحة العامة إلى تجربة عمرانية ومعمارية من خلال الشكل والمساحة والمواد البمتكرة، يظهر برج Miyi الثقافي كإحدى أهم المشاريع المزمع قيامها في المنطقة، حيث يشارك المبنى في تخليص نهر اننينغ من التلوث، في حين استطاع أن يجد مركز البحيرة الجنوبية لبيع التجزئة الإلهام في المواد المحلية والموقع الجبلي، ولكن هذه المشاريع كما مركز تايوان، مازالت في انتظار أمر التنفيذ إلى أجلٍ غير مسمى.

إقرأ ايضًا