مبنى تاريخي يخفي الكثير وراء واجهته الوقورة

1

ما السر في هذا المبنى ليُصنف كواحدٍ من أهم المباني التاريخية من القرن العشرين؟

أهو واجبٌ علينا فقط أن نكرم المباني القديمة أم أن مبنى Lyceum Passos Manuel يستحق التقدير بالفعل…؟

فهذا المرفق التاريخي القديم هو إحدى الاستثناءات في تاريخ المدارس البرتغالية، كونه أول مبنى لمدرسة ثانوية في البرتغال، ويقع هذا المبنى الاستثنائي في الطرف الغربي من بايرو ألتو، المركز التاريخي للعاصمة البرتغالية لشبونة.

ولكن يبقى السؤال الأهم ماذا يخفي هذا المبنى وراء واجهته الوقورة هذه الأيام… إذ تشير الأنباء بأن مبنى Lyceum Passos Manuel في صدد استقبال مجموعة من المرافق الجديدة، ناهيك عن تطوير مرافقه القديمة من ناحية الوظيفة والبنية التحتية، فقد كان لابد من نفض الغبار عن المدرسة العريقة وتدعيمها بأحدث نظم الأمان لتسهيل وصول الطلاب، فضلاً عن تأمين البيئة الصحية مما يعني استهلاك طاقة أقل.

ولتحقيق هذه المساعي وضع كلٌ من فيكتور ميسترو وصوفيا أليكسو قائمة بثلاث أهداف أساسية؛ أولاً إعادة تنفيذ بنية المبنى التحتية من جديد بالإضافة إلى المساحات الخارجية، ثانياً رفد المبنى بوظائف وتجهيزات جديدة ومن ضمنها المطعم الجديد والمساحة الرياضية متعددة الاستخدامات، وأخيراً وليس آخراً تعزيز الطابع المعماري التاريخي.

إقرأ ايضًا