دعم رئاسي لكلية بورنفيل في المملكة المتحدة

12

“انتظرنا أكثر من ست سنوات، وها نحن اليوم نحصد نتيجة هذا الانتظار” بهذه الكلمات أعلن نورمان كيف؛ مدير كلية بورنفيل في برمنغهام، المملكة المتحدة، بدء أول فصلٍ دراسيٍّ، وذلك ضمن حفل مهيب حضره كبار المسؤولين في الحكومة المحلية.

وهي ليست المرة الأولى التي يحضر فيها وفدٌ رئاسي إلى الكلية، فقد قام ديفيد ميليباند، عضو مجلس الوزراء الأسبق في حكومة المملكة المتحدة بزيارة المبنى الجديد، وأثنى بدوره على جهود شركة برودواي ماليان المعمارية العالمية، التي نجحت باستغلال مساحة المبنى بالكامل (25 ألف قدم مربع) لاستقبال حوالي 15 ألف طالب، وبالتالي تخفيف الضغط عن فروع الكلية الثلاثة القائمة.

وقد وصف ميليباند الكلية كمصدر لإلهام الشباب في وسط البلاد بقوله “إني أرى في هذه الكلية معبداً للتعلم ومصدراً للأمل بالنسبة للونغ بريدج وبرمنغهام على حدٍ سواء.”

فقد استطاعت برودواي ماليان بفضل مجموعة من الخبراء في قطاع التعليم، والكلام هنا لمدير الشركة السيد آيدان ريديارد، بأن “تفسح المجال أمام المزيد من الطلاب والموظفين لاختبار واحدةٍ من أكثر البيئات التعليمية المعاصرة في أوروبا، ويأتي ذلك في أعقاب شراكة وثيقة مع المعنيين، بما في ذلك إدارة الكلية ومجلس مدينة برمنغهام.”

وباعتباره واحداً من آخر من المشاريع التعليمية التي يمولها المجلس، فقد تم تصميم مبنى الكلية لإعادة تحديد صورة للكلية بالاستفادة من إمكانات الموقع، أما الحرم الجامعي، بوصفه الجزء الأول من المخطط الرئيس، فكان عليه أن يخدم بمثابة حافز لإعادة تطوير وتجديد منطقة لونغ بريدج.

حيث نلاحظ بأن المبنى يدور حول محور مركزي طولاني أساسيٍّ في الموقع يضم الصفوف الدراسية، ويربط بذلك الصفوف مع الشارع، الذي سيخدم بمثابة القلب الاجتماعي النابض للكلية في المستقبل، من جهةٍ أخرى، سوف يربط هذا المحور الكتل حول محيط الكلية، التي ستشغل صفوف الدراسة المهنية، كما وستضم هذه الكتل حواجز زجاجية تواجه الشارع، تم ابتكارها للفت أنظار المارة.

حالياً، تعمل برودواي ماليان على تصميم مركز للتعلم والموارد أمام ساحة البلدة الجديدة، كجزء من المخطط الرئيس للموقع، يمتاز بواجهة زجاجية بالكامل تطوقها 34 عارضة خشبية ضخمة.

إقرأ ايضًا