فنادق المطارات وسط المدينة

4

افتتحت العلامة الفندقية يوتل Yotel فرعها الرئيس في تايمز سكوير في نيويورك، حيث يقف الزوار في الأكشاك المحوسبة، بينما يتم تخزين أمتعتهم أو استردادها بواسطة ذراع آلية عملاقة.

وقد تعاونت شركتا سوفت روم مع روكويل جروب على تصميم هذا المبنى، الذي يتبع سلسلة من فنادق المطارات، التي تجمع بين المساكن اليابانية وكبائن الطيارات.

وخلافاً لفنادق المطارات، يضم فندق يوتل Yotel، عدا عن 669 كابينة من نوع ممتاز، 19 كابينة من الدرجة الأولى، وثلاثة خاصة بكبار الشخصيات، كما تؤدي المصاعد في ردهة الفندق إلى سلسلة من الصالات وقاعات المناسبات، على مساحة 18 ألف قدم مربع، مجهزة بغرفة طعام وبار في الطابق الرابع، ومفتوحة بدورها على الشرفة الممتدة على طول المبنى، أي حوالي أربعة آلاف قدم مربع.

وهنا لابد لنا من الإشارة إلى أن هذه الشرفة هي الشرفة الأكبر من بين جميع شرفات فنادق نيويورك، فقد حاول فريقا سوفت روم وروكويل جروب الاستفادة من موقع الفندق الاستراتيجي وسط مانهاتن حتى آخر قطرة، خاصةً وأنه أول مبنى تقوم العلامة التجارية بالكشف عنه خارج مواقع المطارات الدولية.

عدا عن الاستفادة من الموقع، حملت رؤية التصميم شيئاً من العبقرية المعمارية، فتصميم فندق فاخر وسط مانهاتن بأسعار معقولة، بل ومتطور أيضاً من الناحية التكنولوجية، حيث يمكن تحويل الغرف بما يتوافق ورغبة النزيل، سوف يجعل من فندق يوتل Yotel فاتحة خير على العلامة الرائدة، كونه أول فندق من فنادق المطارات وسط المدينة.

فعلى مدى أربع سنوات، عملت روكويل جروب وسوفت روم على رفد فنادق يوتل Yotel التابعة لمطاريي لندن وأمستردام بأحدث التقنيات المعاصرة، وركزت أن تكون هذه التقنيات متاحة بأسعار معقولة وسط المناطق العمرانية.

الأولى وهي شركة متعددة الاختصاصات مقرها في نيويورك حائزة على عدة جوائز، فقد حصد فريق روكويل جروب خبرة واسعة في قطاع الضيافة على خلفية مجموعة من المشاريع الهام في جميع أنحاء العالم مثل فنادق دبليو وفنادق حياة ومطاعم نوبو.

أما الثانية فتتخذ من لندن مقراً لها، ومعروفة جيداً بتصميم كبائن “الطبقة العليا” في خطوط فيرجن أتلانتيك الجوية وصالة “النادي” في مطار هيثرو، وهاهي اليوم سوفت روم تضيف مشروعاً آخر على محفظتها من المشاريع.

من أبرز التقنيات في فندق يوتل Yotel هي القدرة على تحويل أجنحة كبار الشخصيات بما يتوافق ورغبة النزيل، إلى جانب تخصيص ما يقارب نصف المساحة لتشغل منطقة معيشة ومنطقة ترفيهية، أما الباقي فخاص بالمنامة، بهذه الطريقة، يمكن للنزيل أن يحظى بغرفة نوم رئيسة، في الوقت الذي يحظى فيه أطفاله أو مساعديه بحجرة منفصلة، دونما أن يؤثر ذلك على أجواء العشاء أو الاجتماع في المنطقة المتاخمة. بل وأكثر من ذلك يمكن أن تتحول هذه الأجنحة إلى أماكن للحفلات الخاصة أو المؤتمرات الصحفية بالإضافة إلى كونها مقرات سكنية للنزلاء.

إقرأ ايضًا