احتفالاً بمهرجان لندن للتصميم، تعاون موقع ديزين للأخبار المعمارية مع ماركة Veuve Clicquot الفرنسية الشهيرة لصناعة الشمبانيا أثناء إقامة فعاليات المهرجان ليقدما صانعي النكهة اللندنيين وهم يتلون مقاطع مختارة من كتبهم المفضلة بينما يسترخون على سريرٍ باسم Once Upon A Dream (في أحد الأحلام) من تصميم المصمم الفرنسي Mathieu Lehanneur الحائز على جائزة المشروع.
إذ يحشد هذا العرض مجموعة من الممثلين والكُتَّاب المسرحيين والنحَّاتين ومصممي الأزياء، الذين سيقرؤون بصوتٍ عالٍ للجمهور مقتطفاتٍ من أشهر الأعمال الأدبية، بينما يرتشفون ما طاب لهم من كؤوس شمبانيا Veuve Clicquot.
وستحدث هذه الاجتماعات لقراءة النصوص الأدبية في فندق Andaz في شارع ليفربول 40 في لندن يومياً في الساعة الرابعة، في الفترة الممتدة ما بين تاريخ 21 و23 أيلول.
إذ ستستضيف هذه الحجرة الحالمة الصغيرة أبرز المصممين وصانعي النكهة اللندنيين، ليتوجهوا إلى نخبةٍ من جمهور خبراء التصميم. تضم هذه المجموعة من الخبراء المشاركين أسماءً لامعة في مختلف الأوساط الفنية، بمن فيهم مصممة الأزياء Daniella Issa Helayel من دار Issa للأزياء والممثل نيكولاس غريس والكتاب المسرحيين ديبورا ليفي وديفيد غيل والمصممة البارزة مارثا فرويد وعارضة الأزياء أوليفيا إنج والنحَّات سام سبنسر.
وقد ابتكر الفنان الفرنسي بالتعاون مع كارتيير و Issey Miyake و Yohji Yamamoto هذه الحجرة المخصصة للنوم لتكون بمثابة إشارةٍ مازحةٍ إلى الأرق الذي اشتهرت السيدة Clicquot النشيطة بمعاناتها منه، هذه السيدة التي كانت أول امرأة تفتتح معملاً للشمبانيا.
كما يهدف المشروع إلى أن يكون تعبيراً مجازياً عن قوارير الشمبانيا نفسها التي يُقال أنها “تنام” في الأقبية بينما تتقدم في العمر.
وبعد تلقيه لترحيبٍ حماسيٍّ كبير في ميلان، سيتخذ السرير مكاناً له لدى إعادة افتتاح فندق Hôtel du Marc، حيث يرحب معمل Veuve Clicquot Ponsardin في Reims في فرنسا كل سنة بضيوفٍ كُثُر قادمين من مختلف أصقاع الأرض، ليمنح بهذه الطريقة روحاً فائقة الحداثة إلى تقليد فن الحياة الفرنسي في الفندق.
وقد طلب المسؤولون عن ماركة Veuve Clicquot من القرّاء المساهمين في مشروع Once Upon A Dream أن يختاروا قراءاتٍ من الكتب التي يأملون أن يجدوها في فندق Hôtel du Marc، إذ ستتم إضافة هذه القائمة المرعيَّة إلى مسكن عائلة Veuve Clicquot في فندق Hôtel du Marc الذي سيعاد افتتاحه في ربيع 2011 بعد عامين من عمليات التجديد.
إنه فعلاً تجسيدٌ ذكيٌّ ومؤثرٌ لأفكار التصميم المبتكرة، فهو يجمع بين اللهو والجدّ في جوٍّ عابقٍ بأمجاد الأدب والفن، ولكن بمسحةٍ معاصرةٍ تجعل منه مكاناً مثالياً للاستمتاع بجلسة مطالعةٍ مغرية.