مردف سيتي سنتر في دبي..تحدّى الوقت وانتصر عليه

2

تم تسليم مركز Mirdif City Centre بحجمه الذي بلغ 196,000 متر مربع وكلفته التي وصلت إلى 3 بليون في الوقت المحدد، مع افتتاح 85% من متاجر التجزئة البالغ عددها 430 في اليوم نفسه.

ويعد إتمام المشروع الضخم في الوقت المحدد إنجازاً لصناعة البناء في المنطقة –على حد تعبير المدير التنفيذي Peter Walichnowski في شركة أملاك للسيد ماجد الفطيم.

حيث يضيف السيد Walichnowski أثناء الافتتاح الرسمي: إنه أحد الافتتاحات الناجحة لأي مجمع تجاري في المنطقة، فعندما بدأنا البناء منذ سنتين، وَعَدنا أن نفتتحه في السادس عشر من آذار 2010 وها هو هنا الآن.

في حين قال السيد ماجد الفطيم نائب رئيس شركة Majid Al Futtaim Properties للعقارات ومدير إدارة المشروع: لقد وفرنا 20% من استهلاك الطاقة الإجمالية من خلال مبادرات التصميم المتضمنة في الخطة. كما اخترنا مواداً ذات محتوى عالي القابلية للتدوير، ومن مصادر مستدامة، كما تمكنا من تجنّب إلقاء نسبة 50% من فضلات البناء في مكبات النفايات. وبالطبع يُعتبر هذا إنجازاً رائعاً يرفع مقاييس البناء في المنطقة إلى الأعلى بشكلٍ واضح.

ثم أضاف السيد Emery ممتدحاً شركة RTKL للعمارة وشركة البناء الرئيسية ALEC على إنجازاتهم: إنه مظهرٌ جديدٌ وإضافةٌ جديدةٌ على مشهد البيئات التجارية في دبي.

أما الشركة المديرة للمشروع فقد كانت Mace وكان EC Harris مستشاراً للتكلفة و Mott Macdonald مهندساً للبناء و WSPمستشاراً للـ MEP أو تصميم أنابيب المياه والمعدات الكهربائية (Mechanical Electrical and Plumbing) . والأهم من هذا كله هو أنه قد تم توفير 16,000 فرصة عملٍ خلال مرحلة البناء بالإضافة إلى 5000 فرصة عملٍ دائمٍ في مركز التسوق نفسه.

وبعدها يضيف Emery في تعليقه على الإنجاز ككل: هناك الكثير من التحديات التي سيواجهها أي شخصٍ يحاول إنشاء 196,000 مترٍ مربعٍ في فترةٍ قصيرةٍ من الزمن كهذه وبنوعيةٍ عاليةٍ كهذه، وفي حال نجح بالقيام بذلك سيبقى التحدي الأكبر -في هذه الحالة- في إمكانية إفتتاح أكبر نسبةٍ من هذه المساحة في اليوم الأول المحدد له.

حيث كان بين أحد التحديات التي توقعناها عندما بدأنا العمل هي الضغوطات التي واجهناها عندما بدأنا بالبناء في ظل الزوبعة الحاصلة في ازدهار سوق البناء الضخم، والتضخم المالي الهائل في أسعار السلع. وهذا ما تبعه بعد فترةٍ قصيرةٍ جداً خمود السوق المنهار والتحديات الصعبة المختلفة التي انقادت للمشروع. ولكننا تدبرنا أمر العمل على الرغم من كل هذا.

وفي النهاية يختتم Emery قائلاً: وعلاوةً على ذلك، كان من بين أحد التحديات التي وضعناها بأنفسنا هي أن نتمكن من تحويل هذا المكان إلى مجمعٍ تجاري صديقٍ للبيئة، بالإضافة إلى رغبتنا بالحصول على شهادة LEED الذهبية، وهذا ما شكَّل عقبةً كبيرةً حقاً. كونها المرة الأولى التي يحصل فيها شيءٌ كهذا في المنطقة، لهذا نعتبر هذا الأمر تقديراً هاماً لمضامين التصميم التي تم إدخالها على بناء هذا المُجمَّع.

إقرأ ايضًا